تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمام قمة "مكافحة التطرف العنيف وتنظيم داعش" في نيويورك أمس الثلاثاء 29 أيلول، باستخدام كل الأدوات، العسكرية والاستخباراتية والاقتصادية، لهزيمة تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية، لكنه اعترف بأنه أصبح لـ "داعش" موطئ قدم في العراق وسورية وهو يقوم بالتوسع.
وأضاف أوباما "القضاء على داعش سيستغرق وقتاً، والمهمة ليست سهلة، وستستغرق فترة من الزمن".
وبرأي اوباما "داعش" خسر ثلث الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وأنه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريباً مع تركيا"، لكن تقريراً للجنة في مجلس النواب الأميركي ناقض تصريح أوباما، وحذر من أن نحو 30 ألف أجنبي، أي مثلي العدد الذي رصد العام الماضي، توجهوا إلى العراق وسورية للانضمام إلى الإرهابيين منذ العام 2011، مؤكداً أن الولايات المتحدة تفشل في منع الأميركيين من التوجه إلى خارج البلاد للانضمام إلى التنظيمات الارهابية.
وعلى صعيد متصل أشار المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى أن الوفد الروسي المشارك سيكتفي بإرسال ديبلوماسي "لتغطية الحدث"، معتبراً أن هذه القمة تشكل "قلة احترام" إزاء الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، مضيفاً "الأمم المتحدة لديها إستراتيجيتها الخاصة لمكافحة الإرهاب، ويمكن القيام بكل شيء بسهولة في إطار الأمم المتحدة، ولكن الأميركيين لن يكونوا أميركيين إذا لم يسعوا إلى إظهار زعامتهم".
مركز الاعلام الالكتروني