ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء خارجية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء 29 أيلول "إن النقاش الذي جرى أثناء غداء عمل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أولى اهتماماً خاصاً بالوضع السوري في سياق التهديد الإرهابي المتزايد الصادر عن "تنظيم" داعش في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "الجانب الروسي أكد على ضرورة تشكيل جبهة واسعة مبنية على أساس متين من القانون الدولي للوقوف في وجه الإرهابيين والذي من شأنها توحيد جميع من يبذلون مساهمة حقيقية في هذا الصراع بمن فيهم القوات المسلحة السورية".
وأوضح البيان أن الأطراف تطرقت أيضاً إلى مسألة تسوية الوضع في اليمن حيث تدهورت في الأشهر الأخيرة الأوضاع العسكرية والسياسية والإنسانية، فضلاً عن آفاق عملية السلام في جمهورية جنوب السودان.
وعلى صعيد متصل، اتفق وزير الخارجية سيرغي لافروف والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال لقاء جمعهما في نيويورك على ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لحل الصراع في كل من سورية وليبيا سياسياً.
وقالت هيئة العمل الخارجي الأوروبي في بيان أمس الثلاثاء إن موغيريني ولافروف ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الدولية والثنائية، واتفقا على ضرورة العمل على القضايا الإنسانية، بما في ذلك الحاجة الملحة لإدارة تدفق اللاجئين والمهاجرين.
وأشار البيان إلى أن موغيريني أعلمت لافروف بمجريات العملية العسكرية البحرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، تهدف لمواجهة تهريب المهاجرين غير القانوني.
وتبادل الدبلوماسيون وجهات النظر حول آفاق استئناف مفاوضات "اللجنة الرباعية" حيث ستعقد لقاء الأربعاء لتبادل الآراء حول تنفيذ الاتفاقات بشأن تسوية القضية النووية الإيرانية.
مركز الاعلام الالكتروني