نفت وزارة السياسة الإعلامية الأوكرانية ما ذكرته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن تمركز لواء مظليين روسي جنوب شرق أوكرانيا.
وكانت المنظمة قد قالت في تقرير لها:" إن مسلحا يحرس أحد مستودعات الأٍسلحة في "جمهورية دونيتسك الشعبية" أعلن أنه وزملاءه، يتبعون للواء الإنزال الجوي الـ16 من مدينة أورينبورغ الروسية، مضيفة في نفس الوقت أن هؤلاء المسلحين لم يحملوا أي شارات تدل على هويتهم.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف علق على تقرير المنظمة بالقول: "ليست المرة الأولى التي يتم فيها كيل اتهامات مزعومة ضد روسيا، داعيا المنظمة إلى "ضرورة التحري عن صحة هذه الأنباء".
وفي تعليقها على تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر في 2 آغسطس قالت الوزارة الأوكرانية: "لا وجود أساسا لمثل هذا اللواء، لذلك نعتبر أن مثل هذه المعلومات تدخل في سياق عملية معلوماتية خاصة تهدف إلى تشويه سمعة وسائل الإعلام الأوكرانية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أو أنها دليل على حماقة الإرهابيين الروس". حسب وصفها.
يُذكر أن السلطات الأوكرانية ودول غربية، كانت قد اتهمت روسيا مرارا بالتدخل في أزمة جنوب-شرق أوكرانيا، وهو ما ترفضه موسكو التي تدعو خصومها إلى تقديم الحجة والدليل بدل إطلاق اتهامات جزافا.
وتؤكد موسكو مرارا، أنها لا تعتبر نفسها طرفا في النزاع الداخلي بأوكرانيا بل جهة حريصة على أن يتخطى هذا البلد أزمته السياسية والاقتصادية.
القرم: الرئيس الأوكراني يسعى إلى إشعال نزاع عرقي في شبه الجزيرة
أعلن نائب رئيس برلمان القرم رمزي إلياسوف أن وعد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بإنشاء حكم ذاتي قومي لتتار القرم استفزاز يهدف إلى إشعال نار نزاع عرقي في شبه الجزيرة.
وفي مقابلة مع وكالة (إنترفاكس)، قال إلياسوف السبت 1 أب، إن تصريحات بوروشينكو عارية عن الأساس، مشيرا إلى أن القرم لم يعد جزءا من أوكرانيا ولا تغير وعوده هذا الوضع في شيء.
خططه لبلورة "خارطة طريق" للقرم
وفي وقت سابق من السبت، ألقى وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين كلمة أمام أمام مؤتمر تتار القرم نقل فيه، للمشاركين فيه رسالة ترحيبية من الرئيس بوروشينكو، أشار فيها الأخير إلى خططه لبلورة "خارطة طريق" تمنح شبه الجزيرة بصفتها وطنا، لشعب تتار القرم وضع حكم ذاتي قومي داخل أوكرانيا.
وأفاد رمزي إلياسوف بأن أكثر من 20 منظمة اجتماعية لتتار القرم توجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبناء شعب تتار القرم القاطنين في الخارج بطلب تجاهل "المؤتمر العالمي".
يذكر أن من بين منظمي فعاليات المؤتمر مصطفى جميليف ورفعت تشوباروف اللذان حظر عليهما الدخول إلى القرم لمدة 5 سنوات بسبب نشاطاتهما الرامية إلى إشعال النعرات العرقية في شبه الجزيرة.
مركز الإعلام الإلكتروني