أكد الاعلامي المصري في جريدة الاهرام أن المؤتمر الدولي الاعلامي لمكافحة الارهاب هو مناسبة للقاء بين القدرات والعقول العربية والاسلامية والاجنبية للاتفاق على الحد الادنى لما ينبغي وما لاينبغي علينا القيام به، للوقوف في وجه الارهاب التكفيري.
الدليل قال علينا الامتناع عن استخدام المصطلحات الخاطئة، مضيفاً أن إعلان دمشق الذي خرج بها المؤتمر هو رؤية استراتيجية يمكن تفعيلها في كل الدول العربية واستخدامها كأداة أساسية لخوض حرب حقيقية ضد الارهاب والاجرام المتشح برداء الاسلام و لننقل ما شهدناه الى الاجيال القادمة، أما عن الالتزام بمقرارات المؤتمر فهذا سصار الى اساتذة القانون الدولي والعلاقات الدولية.
وعن العلاقات المصرية السورية أكد الدليل أن لديه معلومات مؤكدة ومبرهنة أن الايام القليلة الماضية ستشهد حدث هام ما بين القاهرة ودمشق.
السعودية تخون مصر فهي استقبلت في الايام القليلة الماضية قادة الاخوان المسلمين وهم العدو الاول للحكومة المصرية وللشعب المصري، فهل ستكون سورية ولو تدريجيا قبلة المصريين القادمة، يقول الدليل لايمكن ان تقام علاقة دولية لدولة على حساب علاقتها بدول اخرى، ورغم ذلك لم تنقطع العلاقة السورية المصرية أبداً وهي التي شهدت عقود من الفتور والاحتقان ، والعلاقات الدولية دائما في هبوط وصعود، لكن ما نريد إيصاله الان أن مؤشرات كبيرة تدل على إحياء العلاقة المصرية السورية، وأن تكون على حساب العلاقات بالمجموعات الخارجية لا أعتقد ذلك.
خاص_مركز الاعلام الالكتروني