وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الاثنين 22 حزيران رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن رداً على المزاعم الباطلة حول استخدام ما يسمى بـ” البراميل المتفجرة”.
وأكدت الخارجية أن الدول التي تتباكى على المواطن السوري هي ذاتها التي دأبت منذ بداية الأزمة بتشكيل مجموعات عمل داخل الأمم المتحدة وخارجها وتقديم مشاريع قرارات استفزازية في مجلس الأمن هدفها التغطية على جرائم الإرهابيين.
وأوضحت الخارجية أن الحملات التي تستهدف الحكومة السورية لها غاية واحدة وواضحة تتمثل في محاولة تشويه صورتها والتغطية على مكافحتها الإرهاب واستهداف سورية حكومة وشعباً.
وقالت: هناك بعض الدول تنكر على الدولة السورية الحق في مكافحة الإرهاب فوق أراضيها في الوقت التي انشأت فيه تلك الدول تحالفات دولية بحجة مكافحة ذات الإرهاب وعلى الأرض السورية التي تبعد آلاف الاميال عن أراضيها.
ودعدت الخارجية مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة سياسة ازدواجية المعايير في مجال مكافحة الإرهاب واتخاذ التدابير الرادعة بحق التنظيمات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها.
مركز الإعلام الالكتروني