الاعلام تايم - دمشق
أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان خلال لقائها اليوم وفدا بريطانيا يضم برلمانيين وأكاديميين ورجال دين، أن “الإعلام الغربي أصبح عائقا بيينا وبين المجتمعات الغربية بدلا من أن يكون جسرا للحقيقة”، معتبرة “أن الأفعال الأوروبية اليوم هي على عكس أقوالهم”.
ولفتت شعبان إلى ضرورة أن “يستمع الغرب إلى وجهة النظر السورية من أصحاب الأرض مباشرة لا أن يعتمد على ما يروجه الإعلام الغربي وأن يصل صوت سورية للمواطن وصاحب القرار الغربي خصوصا من أشخاص مؤثرين في المؤسسة السياسية الأوروبية والبريطانية”.
كما رأت “أنه بات من الواضح أن الحكومات الفرنسية والبريطانية تتبنى وتؤيد ما تقوله السعودية وقطر عبر إعلامهما”، مؤكدة في سياق آخر “أن سورية كانت ولا تزال مهد التسامح والتلاقي بين الأديان السماوية”.
وجددت المستشارة السياسية تأكيدها على “”أن أساس الصراع الدائر اليوم هو الصراع العربي الإسرائيلي وأن “إسرائيل” هي المستفيد الأول من حمام الدم السوري والعربي””.
بدوره أكد رئيس الوفد الأب والباحث اندرو آشداون أن هدف الزيارة التعرف على حقيقة الوضع في سورية والتحدث إلى السوريين أنفسهم للاطلاع على واقعهم بعيدا عما تتداوله وسائل الإعلام الغربية فيما بين الأب الدكتور ديفيد كلارك باحث في علم الآثار في جامعة كامبريدج ببريطانيا أنه مهتم بمعرفة الآلية التي ستنطلق بها إعادة الإعمار والتأهيل في سورية تمهيدا لعودة الأشخاص إلى بيوتهم.