الاعلام تايم - موسكو
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن سياسة الدول الغربية هي السبب الأساسي لتنامي الإرهاب في المنطقة.
وأوضحت أن بعض الدول الغربية لا تزال تسعى إلى تسييس الوضع الإنساني في سورية، مؤكدة أن ذلك لا يساعد على تحريك التسوية السياسية للأزمة فيها.
وأضافت أن اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد في نيويورك الاثنين الماضي حول الوضع الإنساني في سورية “أظهر للأسف أن بعض العواصم الغربية تحاول استخدام مجلس الأمن لتحقيق أهداف دعاية مسيسة”، مشيرة إلى أن الغرب وجه اتهامات عارية من الصحة إلى الجيش الروسي الذي يساعد الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهابيين.
وتابعت زاخاروفا، الجانب الروسي دعا خلال الاجتماع إلى رفع العقوبات احادية الجانب المفروضة على سورية ولفتت الانتباه إلى المبادرة الروسية الخاصة بإعلان تهدئة إنسانية لمدة 48 ساعة.
من جهة أخرى أشارت إلى أن تقرير الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية أثبت أن تنظيم “داعش” الإرهابي حصل على أسلحة كيميائية ويستخدمها في سورية والعراق.
وقالت زاخاروفا ..” إن روسيا دعت أكثر من مرة إلى إجراء تحقيق في كل حوادث استعمال الأسلحة الكيميائية في سورية”.
كما أكدت بشأن أزمة الهجرة إلى أوروبا، أهمية منع تسلل إرهابيين إلى أراضي القارة الأوروبية في صفوف اللاجئين المحتاجين إلى المساعدة بالفعل داعية الدول الأوروبية إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حماية المهاجرين وتوفير رقابة مناسبة على قنوات الهجرة.
وأوضحت أن روسيا تدعو باستمرار إلى استئصال جذور أزمة الهجرة وقبل كل شيء من خلال تسوية الأزمات في سورية وليبيا والعراق.