الاعلام تايم - موسكو
قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي يوم الأربعاء 13تموز، ردا على سؤال عما إذا كانت الغارات التي شنتها طائرات "تو-22 إم3" تابعة للطيران الحربي الروسي بعيد المدى، على قواعد تابعة لـ"داعش" في محيط تدمر، عبارة عن الانتقام من التنظيم الإرهابي لمقتل طياري المروحية المنكوبة: "يجري كل ذلك في إطار العملية المستمرة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سورية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء أن 6 قاذفات انطلقت من الأراضي الروسية قصفت الثلاثاء مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي ودمرت معسكرا ميدانيا كبيرا و3 مخازن أسلحة وذخائر.
وسبق لصحيفة "كوميرسانت" الروسية أن نقلت عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى قولها إن وزارة الدفاع الروسية تدرس خيارات عدة لعملية "الانتقام" لمعاقبة قتلة الطيارين الروسيين، بما في ذلك خيار استخدام الطيران بعيد المدى وإطلاق صواريخ مجنحة عالية الدقة من سفن وطائرات على مواقع إرهابيي "داعش".
وفي سياق آخر أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد ظهر يوم الخميس 14 تموز، إذ ستركز المحادثات على أزمتي سورية وأوكرانيا.
وقال بيسكوف يوم الأربعاء للصحفيين: "المواضيع التي ستطرح خلال اللقاء المرتقب قابلة للتوقع، ومنها سورية وأوكرانيا مسائل العلاقات الثنائية".
وأوضح بيسكوف أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيحضر اللقاء أيضا، إذ سيطلع الوزيران الرئيس الروسي على نتائج محادثاتهما الثنائية التي ستجري قبل ذلك.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن كيري سيزور موسكو يومي الخميس والجمعة، حيث سيبحث مع نظيره الروسي الملفين السوري والأوكراني وتسوية النزاع المسلح في منقطة قره باغ. بدوره قال لافروف إن المحادثات ستركز على خروقات الهدنة في سورية من قبل التنظيمات المنضوية تحت لواء "جبهة النصرة"، تدعي بانضمامها للهدنة.