الاعلام تايم - اللاذقية
أكد المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية ظهور عسكريين أتراك قرب مدينة حلب وأن نحو ألف إرهابي هاجموا انطلاقا من المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى “المعارضة المعتدلة” مواقع للجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب.
ولفت المتحدث باسم المركز في بيان له اليوم السبت 4 حزيران الى أن نحو 1000 إرهابياً هاجموا مواقع للجيش السوري في منطقة بريج جنوب غرب حلب مؤكدا أن الإرهابيين شنوا هجومهم من جانب منطقة الأنصاري حيث تنتشر ما تسمى “المعارضة المعتدلة”.
وأشار المتحدث إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين ووحدات من الجيش السوري في مكان يبعد 800 متر من معسكر في حي النصر حيث يحاول الإرهابيون الوصول إلى جزء من الطريق الدولي.
ونقل المتحدث باسم المركز عن سكان محليين أن “مجموعات مسلحة تضم عسكريين أتراكا ظهرت في مناطق متاخمة لأحياء من مدينة حلب تدور فيها الأعمال القتالية”.
وأشار إلى أن الحكومة التركية تزيد من دعمها للمجموعات المسلحة وتسهل عبور الإرهابيين والأسلحة والذخيرة من حدودها الى شمال سورية.
وأفاد المتحدث باسم المركز بارتقاء 40 شهيداً وإصابة نحو 100 شخص في اعتداءات إرهابية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وأوضح المركز الروسي أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وجهوا ضربات مكثفة باستخدام المدفعية ومنظومات مضادة للطائرات وقذائف هاون استهدفت أحياء الشيخ مقصود والمحافظة والزهراء ومطار النيرب إضافة إلى مواقع للجيش السوري في منطقة حندرات شمال المدينة.
وقال المتحدث باسم المركز إن التطورات المتسارعة في حلب “تبعث على القلق” وخاصة أن تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي استغل اتفاق وقف الأعمال القتالية ووجود فصائل ما تسمى “المعارضة المعتدلة” التي لا تستهدفها القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران السوري في المناطق نفسها التي ينتشر فيها الإرهابيون.
وأشار المتحدث الروسي إلى أن التنظيم التكفيري قام بإعادة تمركز إرهابييه وزاد من احتياطياته من الأسلحة والذخيرة وشن أعمالا إرهابية “نشطة” على المناطق المجاورة.
وأكد المتحدث باسم المركز الروسي اتفاق قادة تنظيم “داعش” الإرهابي مع قادة ما يسمى “الجيش الحر” في مارع بالتحضير لأعمال ارهابية مشتركة ضد المناطق المدنية شمال حلب مبينا أن الأسلحة والذخائر والمؤن التي أسقطتها المروحيات الأمريكية في مارع أصبحت بيد “داعش” الإرهابي.
وكشف المركز الروسي معلومات نقلا عن مصادر من سكان محليين فى بلدة مرايا بحلب عن أن أفراد ما يسمى “الجيش الحر” يتمتعون بكامل الحرية في تنقلاتهم عبر نقاط التفتيش والبلدات التى يوجد فيها تنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى أن هذه المعلومات توءكد وجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة ل”الجيش الحر” وتنظيم “داعش” الإرهابي.
يذكر أن اتفاق وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي ولا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية وغيرهما من الفصائل التي صنفها مجلس الأمن الدولي كتنظيمات إرهابية.