الإعلام تايم - طهران
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستواصل دعم الدول التي تكافح الإرهاب وخاصة سورية والعراق وأفغانستان.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي في طهران اليوم السبت 16 نيسان مع منسقة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيرني: "إن الدول التي تنأى بنفسها عن محاربة الارهاب وتتجاهل خطره تضع نفسها في الخيار الخاطئ لأن الارهاب الذي ضرب في دمشق وباريس وبروكسل ولاهور وغيرها لا يعرف حدوداً ويشكل أزمة عالمية تجعل محاربته واجباً دولياً وعالمياً".
وأضاف: "بدأنا مرحلة جديدة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي ونأمل أن يكون التعاون مثمراً للجانبين"، معرباً عن أمله بإزالة العقبات المتبقية أمام تنفيذ الاتفاق النووي.
وبيّن وزير الخارجية الإيراني أنه سيتم توقيع 4 اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي خلال زيارة موغيريني لطهران.
بدورها، قالت موغيريني: "إن الاتحاد الأوروبي يدعم الحوار السوري السوري في جنيف"، معتبرة أنه يمكن لإيران والاتحاد الاوروبي أن يكون لهما تأثير على سير هذا الحوار.
ولفتت موغيريني إلى أن الاتحاد الاوروبي يأمل بإنهاء العنف في اليمن ووقف اراقة الدماء عبر الحوار والمفاوضات التي يجب العمل على إطلاقها في الكويت اعتباراً من 18 الشهر الجاري.
وأوضحت أن اختبارات ايران الصاروخية لا تنتهك الاتفاق النووي وانه ليست لدى الاتحاد مخاوف كثيرة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الاتحاد الاوروبي سيدعم انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية والمؤسسات الاقتصادية والسياحية العالمية.
وأضافت موغيريني: "سنقوم بتنفيذ تعهداتنا والتزاماتنا كما التزمت ايران بتعهداتها وسنتابع ازالة العقبات والتحديات من أمام تنفيذ الاتفاق النووي".