واشنطن-الإعلام تايم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" أنه اتفق مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" على ألا يناقشا انتهاكات مزعومة لخطة وقف الأعمال القتالية في سورية وأن يكثفا العمل لوضع آلية لضمان أي ضربات جوية في سورية ستقتصر على استهداف تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
ومتحدثا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، قال كيري "إنه تحدث مع لافروف واتفقا على عدم الخوض في نقاش علني بشان التقارير عن الانتهاكات من الجانبين" حسب تعبيره.
وأضاف إن "فرقا في جنيف والعاصمة الاردنية عمان ستتولى النظر في تلك التقارير."
وكان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية دخل حيز التنفيذ يوم 27 شباط الماضي وشهد خروقات عدة من قبل التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق.
وقال كيري "سنبحث عن كل انتهاك، وسنعمل بشكل أكبر الآن على وضع آلية ستساعدنا لضمان أن المهام هي في الواقع ضد النصرة أو داعش."
وقال كيري إنه "في حين توجد تقارير عن انتهاكات إلا أن الغالبية العظمى من مناطق سورية شهدت انخفاضا في العنف."
يذكر أن من أبرز الخروقات دخول نحو100 إرهابي من تنظيم "داعش" إلى مدينة تل أبيض شمال سورية قادمين من الأراضي التركية الأمر الذى فتح الباب مجددا للسؤال عن العلاقة التى تربط حكومة اردوغان بهذا التنظيم الإرهابي ومدى التزامها بالقرار الدولي 2268 الداعى إلى وقف الأعمال القتالية في سورية وكذلك القرار 2253 الداعى الى محاربة التنظيمات الإرهابية فى سورية وقطع تمويلها ومنع تسللها عبر الحدود الى سورية.
كما استهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في دوما وحي جوبر أحياء سكنية في دمشق بعدد من القذائف الصاروخية ولم يرد الجيش العربي السوري على مصدر اطلاق القذائف استجابة لطلب المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية الذي أكد تسجيل 16 خرقا حتى ظهر أمس.