الاعلام تايم - طهران
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي في حديث صحفي اليوم الأحد، استمرار دعم بلاده للجهود المبذولة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، معرباً عن ثقته التامة بأن الاتفاق سيخدم الحل السياسي للأزمة فيها.
كما أوضح سرمدي "أن وقف الأعمال القتالية في سورية منعطف جيد سيساعد في الحل السياسي وفي النأي به عن الوسائل العسكرية"، معتبراً أن "هذا الاتفاق سيمثل فرصة سانحة للعمل على معالجة المسائل الإنسانية المعقدة وإيصال المساعدات إلى محتاجيها في سورية".
وأشار إلى أن الحكومة والجيش السوري أكدوا تمسكهم باتفاق وقف الأعمال القتالية فيما لا يمكن ضبط التزام التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالدول الخارجية بهذا الاتفاق.
وبيّن الدور الروسي والجهود التي بذلتها موسكو لتحقيق وقف الأعمال القتالية في سورية ودعم التقيد به.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد "أن بلاده تتابع سير وقف الأعمال القتالية في سورية عن كثب، معرباً عن أمله في أن تتقيد جميع الأطراف المعنية بهذا الاتفاق".
وأوضح أبو زيد في حديث صحفي "أن أهمية هذا الاتفاق تكمن في أنه يفتح الطريق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وفي تهيئة المناخ تمهيدا للمفاوضات بين السوريين وتحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية".