جنيف _ الاعلام تايم
بدأ وفد الرياض الى جنيف باستفزازاته وتجاوزاته منذ وصوله الى مقر إقامته في فندق حجزته السفارة السعودية بجانب العاهرات، وبحراسة أمنية تركية وسعودية، وفق مصادر إعلامية في جنيف.
المصادر أضافت أنه "يوم أمس كان مقرراً للاستراحة، وتنفيذ رغبة المبعوث الاممي الخاص الى سورية ستيفان دي مستورا بعدم إدلاء التصريحات للصحفيين وهذا مالتزم به الوفد الحكومي، الا أن المعطيات تغيرت سريعاً وألغيت الاستراحة، وتبلغ رئيس الوفد الدكتوربشار الجعفري بزيارة لرمزي عز الدين رمزي معاون دي ميستورا، وللناطقة الرسمية باسم المؤتمر خولة مطر، في حين كان وفد الرياض يعلن عن مؤتمر صحفي في مقر إقامته.
رمزي رمزي وصل إلى مقر إقامة جعفري ليتبين لاحقاً أن زيارته كانت بالتوازي مع زيارة "مجاملة" كان يقوم بها دي ميستورا لوفد الرياض في مقر إقامتهم أيضاً، وفقاً لبيان صدر لاحقاً عن الناطق الرسمي باسم المؤتمر خولة مطر.
وقالت المصادر إن "الخروقات المستمرة من وفد الرياض دفع بالجعفري إلى تلبية مطلب عدد كبير من الصحفيين وحدد موعدا للقائهم في تمام الساعة الواحدة والنصف بتوقيت جنيف، أي بعد ساعة من المؤتمر الصحفي الذي حدده وفد الرياض".
وتابعت.. "ما إن علم دي ميستورا ووفد الرياض بوجود موعد محدد لتصريحات رسمية سورية، حتى بدأت "معركة إعلامية" في محاولة للتشويش على موعد تصريحات الجعفري، فقاموا بتأخير مؤتمرهم وتمديد زيارة "المجاملة" مع دي ميستورا بحيث لا يتمكن الصحفيون من تغطية تصريحات وفد الحكومة السورية".
النصر الاول للوفد السوري تحقق إعلامياً.. فالناطق الرسمي باسم معارضة الرياض سالم المسلط غير موعد مؤتمره من الـ12 والنصف حيث بدأه في الواحدة، وهو يعلم أن الصحفيين يحتاجون إلى أكثر من نصف ساعة للانتقال من فندق إلى آخر لتغطية تصريحات الجعفري، وما إن بدأ كلامه وبعد دقائق كان الصحفيون ينسحبون واحدا تلو الآخر متوجهين إلى مقر إقامة الوفد السوري الذي امتلأ بالإعلاميين في الموعد المحدد حيث فشلت كل محاولات التشويش على التصريحات السورية التي بثت على الهواء مباشرة على أكثر من محطة تلفزيونية واحتلت المساحة الأوسع في نشرات الأخبار.