طهران_الإعلام تايم
شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن اقتناع العالم بالحل السياسي للأزمة في سورية ناجم عن صمود الحكومة السورية ومقاومة الشعب السوري، لافتاً إلى أن هدف "المتشددين" الأمريكيين و"الكيان الصهيوني" من معارضة الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إقناع العالم بأن إيران "بلد غير آمن".
ودعا ظريف حكومة آل سعود إلى إعادة النظر في سياساتها الحالية لأنها ستكون من أكبر المتضررين من تلك السياسات، مشيراً إلى أن حادثة مهاجمة السفارة السعودية في طهران مرفوضة واعتبرناها موجهة ضد مصالح إيران لكن رد السعودية لم يكن متوازناً.
وعلى صعيد متصل، لفت ظريف في كلمة أمام السفراء ورؤساء البعثات الاجنبية في طهران بمشاركة السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود إلى أن التعاون المبني على الدبلوماسية الحكيمة هو الحل الامثل للمشاكل الاقليمية، معرباً عن أمله بأن يتم تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج من خلال تعزيز التعاون الأخوي المبني على التفاهم والنوايا الحسنة.