الاعلام تايم- نيودلهي
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اليوم الأربعاء 13 كاتون الثاني: “بحثنا مع الجانب الهندي الأزمة الراهنة في سورية وانعكاساتها على الدول الأخرى واتفقنا على أن الإرهاب لا وطن له ولا دين وانتشر إلى الدول التي قدمت الدعم له طيلة خمس سنوات”.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي في نيودلهي “بدأنا نرى انعكاس الإرهاب على الدول التي دعمته مثل فرنسا والولايات المتحدة وبالأمس تركيا وقبل ذلك السعودية”.
وأكد المعلم أن “التعاون العسكري بين سورية وروسيا لمكافحة الإرهاب حقق نتائج مميزة.. والمعركة ضد الإرهاب هي معركة روسية أيضا لأن هناك آلاف الشيشانيين يقاتلون إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية”.
وأشار المعلم الى أن رجب أردوغان يعتبر نفسه عراب الإخوان المسلمين ولديه أحلام بإعادة الإمبراطورية العثمانية في المنطقة ولذلك قام بدعم الارهابيين ليأتوا إلى بلدنا من 100 دولة وفتح حدوده لهم وتلقى الأموال من السعودية وقطر ودول أخرى لتمويلهم لافتا الى أن أردوغان لم يحسب نتائج سياسته تلك وبأن هؤلاء الإرهابيين سيرتدون على داعميهم كما أن طموحه ببناء إمبراطوريته وهم.
وأكد المعلم أن السوريين وحدهم من سيحددون مستقبلهم ومصيرهم دون تدخلات خارجية وان سورية ستكون كما يريدها السوريون.