أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن فشل الغرب في سورية وصمود شعبها وجيشها ونجاح الرؤية الروسية الصينية وشراكة الحلفاء وأيضاً امتداد خطر الإرهاب إلى باريس والولايات المتحدة كان وراء إصدار القرارين 2253 و2254 في مجلس الأمن.
وذلك في مقابلة خاصة مع قناة الميادين حيث قالت "إن إصدار القرار 2253 لتجفيف منابع الإرهاب تحت الفصل السابع وبإجماع دولي أمر مهم جداً وهو مطلب سوري بالأساس، مشيرة إلى أن تطبيق هذا القرار يعتمد على اقتناع الدول التي تمول الإرهاب بأن الطريق أمامها مسدود وأنها مضطرة إلى تغيير رأيها.
ولفتت شعبان إلى أن، تطبيق هذه القرارات يعتمد على إغلاق الحدود التركية ومعاقبة الدول التي تمول وتسلح الإرهابيين، مؤكدة أن القرار السوري سيبقى مستقلاً و أن الحرب التي نخوضها والتضحيات التي نقدمها هي من أجل ذلك، موضحة أن رفع العقوبات هو جزء أساسي من التسوية السياسية ومن المستقبل الذي ننشده.
و حول مراهنة البعض على أن التفاهم الروسي الأمريكي على حساب سورية، دعت شعبان إلى التمييز بين ما يقال فعلاً وما يروج له الإعلام المغرض وخاصة أن مصادر هذا الإعلام في معظمها تستهدف سورية، مؤكدة أنه لا يوجد أي شيء يفرض على الدولة السورية ولا على حسابها قائلة" نحن مطمئنون للعلاقة الروسية-السورية وللتعاون والتفاهم والتواصل بيننا أما العلاقة الروسية-الأمريكية فهذه يقدرها الروس"
وشددت شعبان، على أن التحالف الروسي الإيراني السوري تحالف حقيقي ضد الإرهاب منسجم مع الشرعية الدولية.
وأعربت شعبان عن قناعتها، أن ما حصل في نيويورك تجاوز مؤتمر الرياض، كما أن مؤتمر نيويورك وضع "النظام السعودي" في موقف محرج، مشيرة إلى أن "النظام السعودي" هو الذي يمول ويسلح.. ولا يختلف كثيراً عن الشخصيات التي دعاها والتي هي إما متشددة أو إرهابية ارتكبت جرائم بحق الشعب السوري.
وعن اغتيال الشهيد المقاوم سمير القنطار قالت شعبان "إن القنطار هو شهيد العروبة والحق من فلسطين إلى لبنان إلى سورية ولا يمكن لـ "إسرائيل" أن تغتال المقاومة فمدرسة الشهيد هي مدرسة الحق والعروبة".
الإعلام تايم