أحكم الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على قرية الكبير وتابع تقدمه باتجاه مزرعة الكبير في ريف اللاذقية الشمالي، مصدر عسكري قال إن وحدات الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات مع المجموعات الإرهابية المسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير ما بحوزتهم من سلاح وذخيرة .
وعرف من بين القتلى المدعو أبو مصعب الشامي أحد مؤسسي ما يسمى بـ فرقة ابناء القادسية بنيران الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية الشمالي خلال مشاركته في زرع ألغام لعرقلة تقدم الجيش، ويعتبر المدعو من مؤسسي كتيبة أبي بكر الصديق وقيادي بارز في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة منذ عام 2012 .
كما أحرز الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني تقدماً كبيراً شرقي مدينة سلمى وتحديداً في جبل الحرامية وتلة الأوضى الأولى في ريف اللاذقية، خلال اشتباكات مع الجماعات الإرهابية المسلحة تخللها قصف مدفعي وصاروخي استهدف التجمعات الإرهابية في المنطقة.
وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري و المجموعات الإرهابية المسلحة في محيط بلدة خان طومان، أسفرت عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في ما يسمى (لواء أنصار الدين) الإرهابي التابع لما يسمى (فيلق الشام) الإرهابي المدعو علي ناصر الشرهان.
في حين قتل (الأمير العسكري في حركة أحرار الشام) الإرهابي المدعو "أبو صادق العراقي" باستهداف مقره مع مجموعته المسلحة في حريتان بريف حلب الشمالي.
بدوره نفذ سلاح الجو الروسي قصفاً جوياً استهدف مقرات إرهابيي ما يسمى (جيش الفتح) في مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 40 إرهابياً وجرح 150 آخرين نتيجة الغارات على المدينة وتحديدا مقر ما يسمى (المحكمة الشرعية العليا) التابعة للإرهابيين وعدة مراكز وسط المدينة.
كما تم تدمير مقر تابع لما يسمى (جند الاقصى) الإرهابي في قرية عطشان في أقصى ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل عدد منهم، توازياً مع اندلاع اشتباكات بين وحدات الجيش العربي السوري وإرهابيي تنظيم (داعش) في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي.
في الوقت ذاته الذي أصيب فيه أحد المسؤولين الميدانيين في ما يسمى (حركة أحرار الشام) المدعو فضل العكل إثر قيام إرهابيين مجهولين بإطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة كفرنبل بريف إدلب.
الإعلام تايم