أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية اليوم السبت، بعنوان “السلام في سورية ضروري وهو في متناول أيدينا”، "أن الشروط المسبقة التي تحاول بعض الدول فرضها على أي حل سياسي للأزمة في سورية هي التي أطالت أمدها وهي من يعرقل أي تقدم في هذا المسار حتى الآن".
وبيّن"أن هذه الشروط المسبقة لا تمثل رغبات الشعب السوري بل تعكس أجندات خاصة بلاعبين خارجيين لا يملك أحدهم الحق في فرض إرادته على دول مستقلة ذات سيادة".
كما أوضح "أن الشعب السوري ليس بحاجة إلى أوصياء وإن عصر الوصاية والمحميات انتهى"، معرباً عن استغرابه من أن بعض الأطراف التي تحرم شعبها من أبسط المبادئ الديمقراطية مثل الدستور والانتخابات أصبحت الآن مناصرة للديمقراطية في سورية.
وأشار ظريف إلى أن هذه الديمقراطية التي تريدها تلك الأطراف ليست من أجل الحرص على السوريين وإنما لعرقلة العملية السياسية، قائلاً "إن صناديق الاقتراع وليس الرصاص هي التي يمكن أن تفتح عهداً جديداً في سورية".
الاعلام تايم