شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري على أنه لا يمكن حل الأزمة في سورية عسكرياً وإنما من خلال حوار سوري - سوري، مشيراً إلى أن الدول الإقليمية والمؤثرة في التحولات الإقليمية يمكن أن تساعد على حل هذه الأزمة.
وفي مؤتمر صحفي الاثنين 14 كانون الأول، أشار أنصاري إلى أن المسار السياسي لحل الأزمة في سورية انطلق فعلياً مع عقد لقاءي فيينا لمجموعة الدعم الخاصة بسورية، وأن نتائج اجتماع فيينا الأخير كانت مقبولة لأنها توصلت إلى ضرورة إجلاس الحكومة السورية و"المعارضة" القانونية التي ترفض الإرهاب على طاولة الحوار.
وبيّن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن هناك اجتماعاً قادماً لا يزال قيد التحضير لأنه يحتاج إلى التوافق على قائمة واضحة تحدد المجموعات الإرهابية وقائمة أخرى تحدد من هي "المعارضة" السياسية المقبولة وتشكيل الوفد المفاوض عنها، لافتاً إلى أن "المعارضين" السوريين ليسوا في حالة من الإنسجام والتضامن ولديهم منافسات كبيرة فيما بينهم.
الإعلام تايم