أكد الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، أن الحديث عن "تنحي" السيد الرئيس بشار الأسد ضرب من الحماقة.
وفي حديث أدلى به لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية أمس الأربعاء 4 تشرين الثاني، قال جيسكار ديستان: "علينا أن نكون واقعيين ونأخذ العبر مما جرى في ليبيا والعراق" ، مضيفاً أن دمشق لا تزال تنعم بالسلام ومن دون وجود الرئيس الأسد فإنها ستغرق في دوامة من العنف.
وشدّد جيسكار ديستان، على أهمية انعقاد مؤتمر يضم جميع الأطراف في سورية بعد النجاح في وقف إطلاق النار، وسيكون من شأن هذا المؤتمر العمل على رسم آفاق السياسة المستقبلية في سورية، وإعادة توطيد دعائم السلام بين كل مكونات المجتمع السوري، وبموازاة ذلك سيكون على العالم أجمع الاستمرار في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وختم ديستان بالقول: "علينا أن نكون متفائلين بأن خيار السلام في سورية بات قريباً".
الإعلام تايم