أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان ان اكثر الإجراءات ضرورية تجاه سورية تتجلى "بمراقبة حدود دول الجوار لها والمكافحة الحقيقية للإرهاب بالتوازي مع متابعة العملية السياسية".
وقال عبد اللهيان في تصريح إثر اجتماع وزراء خارجية روسيا وامريكا وتركيا والسعودية في فيينا لبحث الأزمة في سورية: "يجب على الجميع أن يساعد على تعزيز العملية السياسية في سورية.. وأخيرا فإن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير بلاده”.
وأوضح أن طهران تدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بشان الأزمة في سورية وتعتبر الإجراءات الروسية ايجابية في مكافحة الإرهاب في هذا البلد و تؤكد ضرورة التركيز على الحلول السياسية المتسمة بالنظرة الواقعية في سورية.
وردا على مواصلة نظام آل سعود قصفه لليمن، قال عبد اللهيان: إن "زمن العدوان ضد الشعب اليمني المظلوم وصل الى نهايته وإن انضمام الخرطوم إلى التحالف السعودي ضد اليمن ليست له أي ثمرة للسودان".
وكان عبد اللهيان جدد أمس الأول دعم ايران لسورية في حربها ضد الارهاب مشددا على قناعة بلاده بأن "المجموعات المسلحة لم ولن تقدر على إسقاط الحكومة السورية حتى في المراحل الزمنية الحساسة".
الاعلام تايم