أكد الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين على هامش المؤتمر الدولي الاعلامي لمكافحة الارهاب التكفيري بدمشق أن ما جرى يتعلق بتحديد جملة من المسائل التي تولي تطوير الية العمل الاعلامي اهمية كبيرة وتعمل على تعزيز دور الاعلام المقاوم لمواجهة الفكر التفكيري، خاصة وأن المعركة استندت الى قضايا تمس جوهر العقيدة عند الناس.
وأضاف مراد في حديث لمركز الاعلام الالكتروني أن داعمي الارهاب وصانعيه حقنوا الشباب بأفكار تكفيرية خارجة عن أصول الدين وكل ما يتعلق بالحالة الوطنية في المجتمع السوري فأقدموا على أعمال تخريب وقتل مستندين الى فتاوى التكفير من جهة ومجموعات أجنبية قدمت المجموعات الدينية في الواجهة من أجل تنفيذ المخطط الصهيوني في تجزئة الامة العربية.
وأكد نقيب الصحفيين أن المؤتمر حقق نجاحاً من حيث الشكل والمضمون، فهو يتضمن دعم الاعلام المقاوم وفضح الفكر الارهابي التكفيري ومواجهة قنوات الفتنة وتعزيز المعركة الواضحة والمستمرة، من خلال التنسيق بين جميع الوفود التي جاءت الى سورية لتشارك في المؤتمر.
وعن زيارة وزير الدفاع الاسبوع الماضي الى كل من قطر والسعودية والاردن وكيان الاحتلال الاسرائيلي والعراق، قال مراد جاء الاميركي ليطمئن حلفاءه في المنطقة، ان الحرب مع إيران متوقعة والعمل العسكري وارد في حال عدم التزام الاخيرة بالاتفاق النووي، وهذا الكلام قاله وزير الدفاع الاميركي ليقلل من المخاوف الخليجية من توقيع الاتفاق النووي، مؤكداً استمرار الدعم الاميركي لهذه الدول.
وعن التصريحات الغربية والاميركية التي جاءت بلهجة ليست كسابقتها في المطالبة برحيل السيد الرئيس بشار الاسد، بل اعتبرت الرئيس الاسد جزءاً من الحل السياسي في سورية وأكثر من ذلك، قال مراد نحن لا نتوقف عند هذه التصريحات ولا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد فكل من طالب برحيل الرئيس الاسد وتوعد وهدد، رحل هو وبقي الرئيس الاسد في قيادته الحكيمة لسورية، وأضاف " الخيار هو للشعب السوري هو من يقرر ومن يقود ولا تهمنا التصريحات المنافقة.
خاص_مركز الاعلام الالكتروني