أكد السيد نجف علي ميرزائي المستشار الثقافي الايراني والعضو في رابطة المحللين الدوليين أن الارهاب فيروس متعشعش في العقل التاريخي وليس أمراً جديداً، فالوهابية هذه الحركة المجرمة استهدفت بكل وحشية كل الطوائف والاديان.
وأضاف ميرزائي في حديث لمركز الاعلام الالكتروني أن علينا اغتنام التعاون والتنسيق المتكامل وخصوصا في هذا المؤتمر لمواجهة الغرب الذي يستهدف بأدواته الاجرامية التكفيرية الانسانية جمعاء، مؤكداً الوقوف في وجه الاعلام القطري والسعودي الذي يدار في امبراطوريات الفساد المالي والديكتاتورية، التي تعيش على الارهاب ولولا دعمها له لانهارت، وما علينا الان فذح العلاقة بين الاعلام الخليجي والحكومات التي تعيش تخلف حقيقي في مراكز الفكر الديني والمساجد والمنابر والعمائم.
وقال ميرزائي أن الامور تسير باتجاه الانفراج، والاعلام وحده لا يكفي لحل المشكلة التي تحتاج الى الاصلاح من الجذور، فالحرب العالمية الثانية صدمت العالم الغربي واضطرته لاعادة النظر في قراءاته وتفاسيره، والان هذه الحرب الكونية التي تستهدف سورية بشكل خاص، ستنتهي بإعادة النظر في ما يبثه العقل العربي والاسلامي المتخلف.
وعن كيفية المواجهة الدينية للارهاب قال ميرزائي "نستطيع فعل ذلك عندما يتحول الدين لعنصر الاحياء وليس الاماتة وعنصر التفاؤل والامل والرحمة وليس القتل".. وأضاف الجميع يستطيع أن يلعب دوراً في المواجهة، لكن علينا أن نقوم أولاً بتهيئة المنابر وإدارتها بشكل صحيح، وتربية المشايخ والاهتمام بالمناهج والمؤسسات الدينية والتعليمية والاعلامية، للوصول الى التأثير الايجابي في الرأي العام.
وختم ميرزائي بالقول أهنأ الشعب السوري بهذا القائد البطل السيد الرئيس بشار الاسد الذي وقف في واجهة الكفاح ضد الجرائم الارهابية التي طالت الشعب السوري دون استثناء، وسيعلم العرب الذين تآمروا على سورية وقائدها أنهم مخطئين، لان سورية ستنتصر بحيشها وشعبها وقائدها.
خاص_مركز الاعلام الالكتروني