قال مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في تصريح خاص لمركز الإعلام الالكتروني: إن "سورية تتحدث بلغة جديدة عما حدث فيها منذ 4 سنوات، حيث نشهد انتصارات في كل المجالات العسكرية والسياسية والاعلامية والاقتصادية.
ووجه حسون رسالة مفدها "أردتم اذلالنا وأراد الله عزتنا، أردتم فقرنا وأراد الله البركة في أرضنا، أردتم جهلنا وتطرفنا وأراد الله أن نكون نور ريادة في العالم بثقافتنا وفكرنا وايماننا".
وأشار حسون أن "سورية 2010 تختلف سورية اليوم بخطابها الاعلامي والديني والثقافي والاقتصادي اليوم.. هي المقاومة المنتصرة التي استجلبت وعد الحق وكان حقا علينا نصر المؤمنين".
وأوضح حسون أنه "لولا سورية لما تحقق النصر المؤزر في جنيف، وتحقق للشعب الايراني ما تحقق، ومن دونها لكانت اوكرانيا في حضن الغرب والناتو".
وقال: إن "صمود سورية أثر على العالم كله، وهم الآن يعيدون حساباتهم، فعندما التقيت ببرلمانيين وسياسيين من العالم وخاصة من اوروبا، ذكروا أن سورية هي الأصح والأقوى في خطابها، والسياسيون الأجانب يخجلون من الاعتراف بالأخطاء باأن سورية كانت على حق، وما يرسلون من أموال وأكاذيب وإرهابيين، سقط أمام عظمة الشعب وايمانه بجيشه وبرئيسه وبعقيدته.
في سياق متصل عبر الأب الياس زحلاوي خلال تواجده في المؤتمر عن ضروة عقد المؤتمر في هذا الوقت تحديدا .
وقال الأب زحلاوي: " يجب أن تستعيد سورية في هذه المواجهة مركزها من خلال هذا المؤتمر كقلب العالم العربي، ولتذكر أبنائها في الداخل والخارج ولتذكر العرب أيضاً والمسلمين بأن لسورية دوراً مركزياً و أساسياً لا يجوز التغاضي عنه".
و أضاف : "سورية اليوم وهي تواجه العالم بأسر،ه تحاول أن تقوم من خلال هذا المؤتمر بما كانت تقوم به تلقائياً منذ عشرات السنوات، فسورية هي البوصلة في العالم العربي كله.
وأكد أن "العالم اليوم يواجه إرهاباً دولياً ركز جهوده على سورية التي استطاعت أن تقف مع أصدقائها و قوة الله".
كما وجه الأب زحلاوي رسالة إلى كل السوريين قائلا: "عودوا إلى وعيكم وتخلوا عن بعض أحقادكم الذاتية والشخصية والفئوية، وانظروا إلى واقع سورية اليوم، وما يرده لنا جميع من أوصل سورية إلى ما وصلت إليه من دمار وقتل وموت".
خاص- مركز الإعلام الالكتروني