استهدف سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري تجمعاً حاشداً لآليات تابعة لما يسمى "داعش" في جرود قارة الأمر الذي أسفر عن إصابة مباشرة في صفوف المسلحين ما أدى لمقتل عدد منهم وجرح آخرين، وعرف من القتلى القيادي "أبو عبد الرحمن" سعودي الجنسية و"محمد عامر" و "حسان المصري" و "أحمد المصري" و "أحمد بكار" و "خالد حرب" و "حسين وردة" و "خالد السحلي".
في الوقت الذي تمكنت فيه وحدة من الجيش من تدمير تحصينات مسلحي "جبهة النصرة" و مقارهم وآليات كانت بحوزتهم في جرود بلدة المشرفة التي تبعد 11 كم عن الحدود اللبنانية ، وفي معبري مرطيبا والزمراني في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال في الجانب اللبناني من الحدود.
كما أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوماً شنته المجموعات المسلحة على بلدة دورين بريف اللاذقية الشمالي التي استعاد الجيش سيطرته عليها منذ عدة أيام واتجه بعدها نحو سلمى المعقل الرئيس للجماعات المسلحة، موقعة المزيد من الخسائر في صفوف المجموعات المسلحة ومدمرة أسلحتهم المزودة برشاشات من عيار 23 ، في ظل استكمال الجيش العربي السوري لحملاته في بقية المناطق التي تشهد انتشاراً للمجموعات المسلحة في قرى الزويك ومرج شيلي وجب قبطو وكتف الرمان وسلمى ووطا الخان والكرت بريف اللاذقية الشمالي الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات المسلحين معظمهم من جنسيات عربية وهم " الليبي عبد الوهاب حميدي _ الليبي مروان الدمام _ الاردني عبد الإله زريقي _ المصري عمر عميزة ".
وأوقعت وحدات الكمائن في الجيش العربي السوري عدداً من العناصر المسلحة قتلى ومصابين في كمين محكم قرب معمل الاسمنت في الرستن بريف حمص، عرف من المسلحين القتلى المدعو "محمود منصور" بالتزامن مع جملة استهدافات مركزة على مواقع المجموعات المسلحة في محيط سد الرستن وأم شرشوح والقنيطرات و كفرلاها وتل دهب والحولة بريف حمص الشمالي وقريتي أم صهيريج ومسعدة بريف حمص الشرقي
فيما أحبطت وحدة عسكرية محاولتي تسلل لمجموعتين مسلحتين من اتجاه الغارية الغربية ومحيط قصر مشمش باتجاه خربة غزالة بريف درعا سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف العناصر المسلحة إلى جانب تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل، في حين قتل كامل أفراد مجموعة مسلحة ودمرت لهم آلية كانت بحوزتهم بعد رصد تجمعهم في مدينة انخل بريف درعا،وفي طيسيا وعلى محور جبل الشياح بريف درعا وفي بلدة مسحرة بريف القنيطرة في القطاع الجنوبي من البلاد.
وإلى شمال سورية، أفشلت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة مجموعات مسلحة الهجوم على حلب القديمة، الأمر الذي أسفر عن اشتباكات بين الطرفين قتل على إثرها عدد من المهاجمين وجرح غيرهم وفر من تبقى منهم، بالتزامن مع إيقاع عدد آخر من المسلحين قتلى وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة في عملية نوعية للجيش في منطقة الشقيف شمال مدينة حلب، بينما قتل عدد من المسلحين ودمرت عدة تحصينات لهم في عمليات مركزة ومكثفة للجيش ببلدة جبين القريبة من قرية باشكوي والواقعة تحت سيطرة الجيش السوري منذ حوالي منتصف الشهر الماضي.
في الوقت الذي تمكنت فيه وحدات عسكرية من تدمير نقاط انتشار المجموعات المسلحة مع سياراتهم المزودة برشاشات ثقيلة في محيط تل المضافة الاستراتيجي بالتزامن مع عمليات آخرى نفذتها وحدة من الجيش ضد تجمعات المسلحين أسفرت عن تدمير أحد أوكارهم في مقطع البكارة قرب حندرات شمالي حلب وفي قرية المنصورة بمنطقة جبل سمعان غربي حلب بنحو 10 كم، وفي بلدة حريتان المتاخمة للطريق الدولية المؤدية إلى تركيا والتي لا تزال المعبر الرئيسي لتسلل المجموعات المسلحة بدعم من النظام التركي.
في الوقت الذي دمرت فيه وحدات الجيش العربي السوري مقراً للمجموعات المسلحة وأوقعت عدداً من المسلحين قتلى ومصابين في الخشابية وتبارة الحمرا والهداج ومكيمن الشمالي وقليب الثور وحصريا وعطشان وأبو رعيدة بريف حماه.
بينما نفذ الجيش عدة استهدافات على مناطق انتشار المجاميع المسلحة في عين شيب وسرجة ومعرة النعمان والطيبة ومزرعة حاج محمود والحسينية بريف إدلب الأمر الذي أسفر عن مقتل عشرات المسلحين معظمهم من جنسيات غيرسورية وتدمير عدد من الآليات ومستودع للذخيرة.
وفي ضربة جوية تمكنت المقاتلات الحربية السورية من استهداف رتل مسلح تابع لما يسمى "داعش" في ريف مدينة الرقة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر "التنظيم" وإعطاب عدد من الآليات وعرف من بين القتلى : أبو عائشة القطري من الجنسية القطرية .
مركز الإعلام الإلكتروني