أوضح مدير المصرف التجاري السوري فراس سلمان، أن جميع الوثائق والمستندات وأرصدة الحسابات للمتعاملين مع المصرف مخزنة مركزياً وفي أماكن متفرقة، وبالتالي فإن أي عبث نتيجة تعرض أي فرع من فروع المصرف للتخريب، لن يمس حقوقهم مؤكداً أن هذه الحقوق محفوظة ومصونة.
وأضاف سلمان أن سيولة المصرف جيدة وقادرة على تلبية كافة الاستحقاقات والوفاء بأي التزامات، بحسب وكالة ما ذكرت وكالة (سانا) الرسمية.
وأشارإلى توافر سيولة حتى نهاية عام 2013 بالليرة السورية بنسبة 33 بالمئة بزيادة 13 بالمئة، عن النسب التي حددها مجلس النقد والتسليف كما حقق المصرف نسبة سيولة 34 بالمئة لكافة العملات الأجنبية.
سلمان لفت إلى الإستقرار النسبي لعمليات السحب والإيداع، حيث قاربت مستويات ما قبل الأزمة مرجعاً السبب إلى استقرار سعر الصرف ووضوح الصورة المشوشة لكثير من متعاملي المصرف حول قدرة المصارف على الوفاء بكافة الإلتزامات وسعر الفائدة والخدمة الرائدة والسيولة النقدية للمصرف.
وأشار سلمان إلى توجه المصرف لدراسة أوضاع المدخرين الذين أبقوا على ودائعهم لدعم الليرة السورية لتعويضهم ، نتيجة انخفاض القيم الشرائية لليرة والقيمة الحقيقية لتلك الودائع ضمن السياسة النقدية التي يضعها المصرف المركزي.