اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن هناك "غموضاً" يحيط بحسن أداء المصارف الأوروبية بينما من المفترض أن يقوم المصرف المركزي الاوروبي بـ"اختبارات للمقاومة" هذا العام.
ونقلت ا ف ب عن لاغارد قولها في مقال نشره موقع بروجكت سنديكيت الاقتصادي "إن أحد مواقع الغموض في اوروبا يكمن في حسن أداء مصارفها".
وأشادت لاغارد في المقال باختبارات المقاومة المقبلة التي سيجريها المصرف المركزي الاوروبي هذا العام بموازاة اختبار لنوعية الاصول المالية في الاتحاد الاوروبي إلا أنها أكدت أن هذه الاختبارات "لن تعيد الثقة" إلا بشرط أن "يتم اجراؤها كما يجب".
وعلى صعيد أكثر شمولا لفتت لاغارد إلى بعض أشارات التحسن الاقتصادي في العالم بعد أن كانت أعلنت الثلاثاء الماضي أن صندوق النقد الدولي سيرفع توقعاته للنمو الدولي والتي ستنشر في 21 كانون الثاني الحالي.
إلا أن لاغارد أشارت إلى أنه من "الحيوي" أن تضع الولايات المتحدة حدا نهائيا للخلافات السياسية حول المستقبل النقدي للبلاد بعد التسوية الأخيرة التي تم التوصل اليها بين الجمهوريين الديمقراطيين.
يشار إلى أن الازمة المالية وأزمة الديون شكلت اختبارا قاسيا للقطاع المصرفي الأوروبي مما تطلب عمليات إعادة رسملة واسعة في إيرلندا واليونان وقبرص وإسبانيا.