الإعلام تايم – سوزانا القطيش
أعرب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي عن أمله بإقامة دورة جديدة لمعرض دمشق الدولي بأقرب فرصة ممكنة، يفتتحها السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي تزامناً تأمين الجيش السوري المنطقة والمناطق المجاورة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لوزير الاقتصاد أمس الأربعاء إلى مدينة المعارض على طريق المطار للاطلاع على واقع العمل، حيث تفقد واقع العمل في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية واطلع على جاهزية اعمالها ونشاطاتها.
وبينًّ أورفلي أن الحكومة وبتوجيهات من السيد الرئيس، تطمح بأن تعود مدينة المعارض إلى سابق عهدها ونشاطها، سيما وأن مدينة المعارض من أوائل مدن المعارض بالمنطقة والتي تمتد على مساحة تقارب المليون ومائتي الف م2.
وقال أورفلي "لقد كان لنا شرف افتتاح مدينة المعارض برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد عام 2003 ، وهي مدينة هامة كونها تضم كافة الخدمات والمستلزمات الأساسية لجميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من الفعاليات العديدة الأخرى".
وأكد أنه رغم التحديات والعقوبات التي يتعرض لها الشعب السوري، فإن مدينة المعارض كغيرها من المنشأت والصروح الأخرى تشكل رافداً هاماً لاقتصادنا الوطني، إذ استطاعت أن تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من مليار ليرة سورية كايرادات، وتسعى لمضاعفة ايراداتها خلال النصف الثاني من العام، وبدأت تستعيد نشاطها وعملها بارادة وعزيمة لاتلين من قبل القائمين عليها وباشراف مباشر من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وأوضح أورفلي أنه يوجد على أرض المدينة حالياً إحدى وخمسون منشاة تجارية وصناعية وخدمية تعمل بالشكل المطلوب وتقدم لها جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة.
وتجول أورفلي بين أقسام المدينة واجنحتها واستمع من المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية سامر خليل إلى شرح مفصل عن مخطط توزع مدينة المعارض والاجنحة والمهام الموكلة إليها، وزار أيضاً أمانة جمارك المنطقة الحرة بعدرا الموجودة حالياً في مدينة المعارض واطمئن على حركة المستوردات والنشاطات التجارية الاخرى فيها.
شارك في الجولة معاون الوزير همام حيدر، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية وعدد من وسائل الاعلام.
دمشق