كشف مجلس الوزراء المصري، عن وجود دراسات مع دول "بريكس" ومنها روسيا، للتعامل بالعملات المحلية بغرض توفير الدولار.
وأشار مجلس الوزراء أن البنك المركزي المصري، يدرس بالتنسيق مع وزارة المالية المصرية عددا من البدائل لتيسير التعاملات الاقتصادية مع الجانب الروسي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، بما يساعد على التقليل من حدة الأزمة على الاقتصاد المصري.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن مصر تدرس بشكل رسمي على مستوى الجهات المعنية والوزارات، الانضمام إلى التحالف العالمي "بريكس"، الذي يضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بهدف توفير العملة الصعبة وتسهيل التجارة وتدفقات الاستثمار مع هذه الكتلة الاقتصادية، ومنها روسيا، والتعامل بالروبل والجنيه المصري في التجارة البينية والسياحة.