استشهد، الأربعاء، شاب فلسطيني، متأثراً بجروح خطيرة بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس ليلة الثلاثاء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأصيب الشاب أبو كشك برصاص الاحتلال الحي في البطن، ونقل إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وفشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياته، ليرتقي شهيدا متأثرا بإصابته.
وكانت وزارة الصحة أعلنت الثلاثاء، عن استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، وإصابة 32 فلسطينياً بالرصاص والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين إلى "مقام يوسف".
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بإصابة 10 شبان بالرصاص الحي من بينهم الشاب أبو كشك، كما أصيب 22 شاباً بالرصاص المغلف بالمطاط، و3 شبان بالشظايا و75 بالغاز السام والمدمع.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص الحي.
وبارتقاء الشاب أبو كشك، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 201 شهيد (52 شهيداً من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدا بعمر 18 عاما فما دون، وفقا لبيانات وزارة الصحة.