تظاهر عشرات الأشخاص يوم السبت 1 آذار قرب السفارة الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية رابعة.
ورفع ما بين مئة و150 شخصاً الأعلام الجزائرية ولافتات تحمل شعارات مناهضة لنظام بوتفليقة والجنرال محمد مدين المكنى "توفيق" رئيس جهاز المخابرات والأمن في الجزائر.
وقالت الصحافية الجزائرية حورية سايحي "في الجزائر رفاقنا وأصدقاؤنا صحافيون ورجال ونساء وشبان احتلوا الشوارع وجرى تفريقهم" وأضافت "ونحن هنا لندعم ما يجري في الجزائر ولدعم وتأييد مقاطعة هذه الانتخابات".
وكانت الشرطة الجزائرية فرقت السبت بالعاصمة مظاهرة لرافضين لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في 17 نيسان القادم، وألقت القبض على عدد من المشاركين في هذه المظاهرة.