الاعلام تايم_فلسطين المحتلة
أعلنت أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني، أنها أطلقت النار على منفذ عملية تل أبيب، التي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين في اليوم الأول من العام الحالي، ما أدى إلى استشهاده.
وعرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لجثة الشهيد الفلسطيني نشأت ملحم، وبجواره بندقية آلية، خارج ما قالت إنه مسجد في مسقط رأسه في وادي عارة شمال فلسطين المحتلة، مضيفة أن تحديد مكانه "تم من خلال معلومات استخبارية".
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن فريقاً من قواتها الخاصة "حاصر مبنى في قرية عرعرة مسقط رأس ملحم وقتلته حين حاول الخروج وإطلاق النار عليهم".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن ملحم "كان موجوداً في أحد المنازل في قريته عرعرة، حيث فتح النار على القوة خارج المنزل فردّت القوة بإطلاق النار"، واستشهد في المكان.
وقالت شرطة الاحتلال إنها ستواصل في الوقت الراهن التحقيق مع أفراد من عائلة الشهيد بتهمة تقديم العون له، حيث استطاع أن يتنقل لمدة أسبوع داخل فلسطين المحتلة، والوصول إلى قريته مجدداً والاختباء في مسجد فيها، ما يعتبره مسؤولون اسرائيليون أنه لا يمكن أن يحصل من دون مساعدة.
وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلية قد دفعت في وقت مبكر أمس بقوات كبيرة الى منطقة وادي عارة وعرعرة مع وحدات من الجيش، بحثاً عن ملحم، ونصبت الحواجز على مداخل بعض القرى وداهمت بعض المنازل وأغلقت أحياء، بحسب ما ذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية.