جدّد المغرد السعودي الشهير "مجتهد" انتقاده لسياسة وليّ ولي العهد السعودي، وكتب في هذا السياق أن "سياسة محمد بن سلمان الاقتصادية الجزء الاول استخدام كل الوسائل لنهب مقدرات البلد له شخصيًا الجزء الثاني استعادة ذلك من جيب المواطن، موضحًا أن "وسائل النهب جرت عبر الآتي: حساب الديوان اليومي (١٨ مليار سنويا)، حساب الديوان الخاص (مفتوح بلا حدود)، صفقات السلاح، توسعة الحرمين، المرصود للإسكان".
وتابع "تعويضها من جيب المواطن بيع الشركات والاستثمارات الحكومية نهب التقاعد والتأمينات الغاء الضمان رفع المحروقات رفع الهاتف والكهرباء".
إلى ذلك، أكد مجتهد أن "الولايات المتحدة الامريكية باتت تضيق ذرعًا من هذه الحرب التي أدت إلى توسيع نفوذ تنظيم "القاعدة" الارهابي"، لافتًا الى أن "أمريكا نصحت وزير الدفاع وولي وليّ العهد محمد بن سلمان البحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه قبل أن تجبره إجباراً على التوقف".
وكتب مجتهد على حسابه على "تويتر" إن "أمريكا متضايقة من استمرار حرب اليمن بعد أن تسببت بتوسع نفوذ "القاعدة" وتنظيم "داعش""، وأضاف "القاعدة في عدن بعد أبين والمكلا ولحج وتنظيم "داعش" في تعز ومناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن "أمريكا أخبرت محمد بن سلمان أن استمرار الحرب يعني مزيدا من نفوذ القاعدة وتنظيم "داعش"، ونصحته بالبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه قبل أن تجبره إجباراً على التوقف"، وتابع "ما تزال معظم الجبهات ساخنة مع اضطراب في تنسيق أطراف التحالف وعجز عن تأمين المناطق المحررة مما تسبب في استغلال القاعدة وتنظيم "داعش" للفراغ".
وأضاف مجتهد لقد "ازداد ضغط "الحوثيين" على الحدود واشتدت المعارك على كل الجبهة من نجران إلى ظهران الجنوب إلى جيزان وتعرضت معظم القرى الحدودية لاختراقات أو اقتحامات، والأمريكيون قلقون من تضاعف المشكلة إذا تزامن توسع "القاعدة" وتنظيم "داعش" في اليمن مع اقتحام حوثي للحدود وعجز القوات المسلحة السعودية عن التصدي له".مجتهد لفت الى أن "أمريكا تعتقد أن إبقاء جزء من قوة الحوثي والجيش الموالي لصالح ضروري لمواجهة "القاعدة" ولذلك نصحت بن سلمان بالقبول بحلول وسط عملاً بأخف الضررين"، موضحًا أن "بن سلمان مشغول بحساب خسائر الدبابات والمدرعات والمدافع حتى ينشىء بها صفقة جديدة يشتريها بعشرة أضعافها وستسمعون بأخبار الصفقة قريبًا".
الاعلام تايم