شنت سلطات الاحتلال أمس السبت 19 أيلول، حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين في عدة أحياء وبلدات في مدينة القدس، اعتقلت خلالها المزيد من الفتية والشبان، على خلفية المشاركة في مواجهات الغضب والنصرة للأقصى الأخيرة، حيث ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ الجمعة الماضي إلى 27 مواطناً.
هذا ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اجتماعاً اليوم الأحد 20 أيلول، لبحث الوضع الأمني في القدس المحتلة، تعرض الشرطة خلاله مسودة اتفاق بينها وبين المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، حول تسهيل إطلاق النار من جانب قوات الاحتلال على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل، بحيث يسمح لها استخدام الرصاص الحي والقناصة ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
و يأتي تصعيد سلطات الاحتلال بالتزامن مع تصعيد الجماعات اليهودية المتطرفة، حيث تنظم المدرسة الدينية التوراتية "يشيفات ماكور حييم"، اليوم، أوسع اقتحاماً تهويدياً للمسجد الأقصى، بمشاركة طلابها وعدد من مدرسيها وحاخاماتها.
يذكر أن، الشرطة الإسرائيلية حصلت على تسهيلات في إطلاق النار ضد متظاهرين الداخل المحتل، كان أبرزها خلال هبّة تشرين الاول عام 2000 عندما قتلت 13 متظاهراً.
مركز الإعلام الإلكتروني