أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بياناً له اليوم السبت 19 أيلول، أدان فيه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها سلطات الكيان الصهيوني العنصري بحق الفلسطينيين والمسجد الاقصى، مؤكداً أن تلك الممارسات تأتي استكمالاً لمخططات الاحتلال الرامية إلى الاعتداء على المقدسات الدينية وإفراغ فلسطين من سكانها لإقامة "الدولة اليهودية".
وذكر الاتحاد الدولي في "أن هذه الممارسات مرفوضة من قبل الشعوب العربية والاسلامية وتخالف الشرائع والقوانين الدولية ولا تعكس إلا ممارسات لعصابات تحكمها عقلية الاقصاء والاعتداء على كل المقدسات".
كما أكد أن قضية المسجد الأقصى وحمايته ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم بل مسؤولية العرب جميعاً مسلمين ومسيحيين.
ودعا الاتحاد جميع القوى السياسية الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورفض أي شكل من أشكال الفرقة والتناحر لأي سبب كان..
وطالب الاتحاد بمخاطبة المنظمات الدولية قاطبة وفي مقدمتها الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية في ردع الكيان الصهيوني ومنعه من المضي في ممارساته العدوانية ضد الفلسطينيين ودفاعاً عن الاقصى..
كما وجه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نداءاً عاجلاً لكل الحكومات العربية التي تحتفظ بعلاقات سياسية ودبلوماسية مع هذا الكيان المعتدي والغاصب للأراضي الفلسطينية بقطع علاقاتها وطرد سفراء هذا الكيان من اراضيها وتفعيل جميع أشكال المقاطعة مع الكيان الصهيوني.
مركز الاعلام الالكتروني