أفاد مصدر عسكري لموقع السومرية نيوز عراقي أمس السبت مقتل قيادي في داعش مع 2 من رفاقه خلال اشتباكات مع الجيش في صحراء الانبار
وأضاف المصدر، أن "المروحيات التابعة للجيش أحرقت سيارتين تابعتين للمسلحين في العملية".
وكان مصدر أمني أكد، مقتل 16 عسكريا من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم مقراً تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل آمري ألوية اثنين، وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا آخرا معظمهم جنود.
وباشرت إثر ذلك القوات العسكرية بعملية عسكرية "واسعة النطاق" في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي.
وأوضح ضابطان برتبة عميد في الجيش أن اللواء محمد الكروي، قائد الفرقة السابعة، كان يقود عملية اقتحام لمقرات مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في غرب الأنبار، قبل أن يتعرض للقتل مع 4 ضباط آخرين كبار وعشرة جنود خلال العملية.
وذكر المصدران أن قوات الجيش كانت تهاجم معسكراً لمسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في منطقة قريبة من قضاء الرطبة (غرب بغداد) قبل أن يتعرضوا لهجوم مباغت من انتحاريين داخل المخيم، ما أدى أيضاً إلى إصابة 35 عسكرياً بجروح،
وأشار الضابطان أن الأبنية التي دخلها الجنود والضباط أيضاً كانت مفخخة بالعبوات الناسفة، وقد انفجرت لدى اقتحامها من قبل القوات العسكرية.
من جهته رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان نعى فيه قائد الفرقة السابعة الذي قتل مع مجموعة من ضباط وجنود الجيش ، دعا القوات المسلحة الى الضرب بيد من حديد للقضاء على على "رؤوس الشرذمة الخبيثة" وملاحقتهم في كل مكان.
وقال المالكي في بيان أمس السبت "ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وكوكبة من جنوده.. هؤلاء الأبطال الذين يخوضون أشرف المعارك ضد أعداء الله والإنسانية وقتلة العراقيين".