الاعلام تايم - القدس المحتلة
أبلغ مسؤولون في الكيان الإسرائيلي الإثنين 7 تشرين الثاني، مبعوثاً فرنسياً، برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس وزراء العدو، في بيان: إن "إسرائيل" أبلغت المبعوث الفرنسي بيير فيمونت برفضها، خلال اجتماع، عقد الاثنين، في القدس الغربية، بين القائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي "الإسرائيلي" يعقوب ناجيل والمبعوث الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق مولخو، بأن الجانب الإسرائيلي لن يشارك في أي مؤتمر دولي سيعقد خلافا لموقف تل أبيب.
ولفت، نص البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين اعتبرا أن القيام بعقد مثل هذا المؤتمر سيلحق ضررا كبيرا بإمكانية دفع عملية السلام قدما، بحجة أن ذلك يمكّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية من مواصلة التهرب من اتخاذ قرار حول الدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، بحسب نص البيان.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في نيسان 2014 بعد رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى من السجون الإسرائيلية.
وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي، وقد رحب الفلسطينيون مرارا بالمبادرة الفرنسية.