الاعلام تايم - موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم 13 كانون الثاني أنها تعمل على توضيح كافة ملابسات اعتقال 3 مواطنين روس من قبل الأجهزة الأمنية في أنطاليا جنوب تركيا.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد ذكرت أن اعتقال المواطنين الروس تم خلال مداهمة منزل في أنطاليا، حيث قام رجال الأمن بمصادرة بعض الوثائق الإلكترونية والأقراص المضغوطة.
وأفادت الوكالة بإحالة قضية المواطنين الثلاثة إلى المحكمة، علما بأنهم يواجهون تهمة تقديم الدعم اللوجستي لمنظمة إرهابية.
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية تعليقا على الأنباء عن اعتقال 3 من مواطني روسيا في تصريح لوكالة تاس: "فور تلقي المعلومات عن اعتقال 3 مواطنين روس في تركيا، اتصلت المؤسسات الروسية المعنية بالسلطات التركية من أجل توضيح كافة الملابسات".
وتابعت أنه حسب بروتوكولات الأجهزة الأمنية التركية، رفض المعتقلون إقامة أي اتصالات بالمسؤولين الروس.
وأردفت قائلة: "إننا نحقق من هذه المعلومات، وسنعمل على توضيح كافة ملابسات الاعتقال".
وجاء اعتقال المواطنين الروس الثلاثة خلال حملة مداهمات شنتها الأجهزة الأمنية التركية إثر هجوم إسطنبول الانتحاري الذي أسفر الثلاثاء عن مقتل 10 أشخاص، معظمهم سياح ألمان.
وفي هذا السياق ذكر مصدر في الأجهزة الأمنية الروسية بأن الجانب التركي أعلن عن اعتقال العشرات من المشتبه بهم فور وقوع الهجوم الانتحاري. واعتبر أن ذلك يدل على أن الأمن التركي كان يراقب هؤلاء عن كثب قبل فترة طويلة من وقوع العمل الإرهابي. وأردف: "يثير كل ذلك تساؤلات: لماذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات احترازية لمنع وقوع العمل الإرهابي؟"