دعت ممثلة الحزب اليساري الألماني في البرلمان سارة فاغنكنيخت إلى الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كي يغلق الحدود مع سورية ويتخلى عن دعم المسلحين .
وقالت فاغنكنيخت في حديث لمجلة (دير شبيغل الأسبوعية الألمانية): "لا يمكن عقد صفقات قذرة مع الرئيس التركي الذي يمثل الأب الروحي للإرهابيين ويواصل دعمه لهم".
وشددت على ضرورة حرمان تنظيم "داعش" الإرهابي من تدفق المزيد من المسلحين والأسلحة والمال، ولذلك يجب الضغط على أردوغان وعلى السعودية التي تقوم عائلاتها المالكة الثرية بتمويل التنظيم الإرهابي، لافتةً إلى عدم التزام تركيا باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اغلاق الحدود السورية التركية رغم أن الاتحاد ينوي منح تركيا 3 مليارات يورو لهذا الغرض الا أن الحدود لا تزال مفتوحة امام تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونبهت فاغنكنيخت إلى أن الولايات المتحدة كانت تمارس سياسة زعزعة الوضع في سورية على مدى سنوات، وأنها قدمت دعماً لـ"داعش" في البداية، معتبرة أن الحروب الامريكية في سورية والعراق هي التي ولدت وحش "داعش"، مؤكدة بالوقت نفسه أن "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تندرج تحت تسمية "معارضة" ليست أفضل من تنظيم "داعش" الارهابي.
وأشارت البرلمانية الألمانية إلى أنه لولا ضغط روسيا لما سمح بعقد مؤتمر فيينا.
الإعلام تايم