أعتقلت السلطات الأميركية مواطن أميركي من مدينة نيويورك اليوم الجمعة 18 أيلول، بتهمة محاولة تقديم الدعم والترويج لتنظيم "داعش" الإرهابي، مستخدماً موقع تويتر مع تنفيذه عدة محاولات فاشلة للسفر بهدف الانضمام الى الارهابيين في سورية واليمن.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس مقتطفات من وثائق قضائية "أنه تم توقيف المدعو علي صالح البالغ من العمر 22 عاماً في الفترة بين ايلول من العام المنصرم والشهر الماضي في مطارات نيويورك ونيوجرسي وفيلادلفيا وانديانابوليس وتم التحقيق معه من قبل عملاء فيدراليين في محطة القطارات في كليفلاند فيما كان في طريقه الى تورنتو قبل أن يتم اعتقاله اخيراً في كوينز".
كما كتب صالح على صفحته على تويتر يدعو الشبان للانضمام إلى تنظيم "داعش"، قائلاً "دعونا نكن واضحين.. إن المسلمين في دولة الخلافة يحتاجوننا وعلى كل من لديه القدرة ان يذهب اليهم"، وكان ذلك في آب من العام الماضي قبيل حجزه تذكرة إلى تركيا الممر المتعارف عليه من قبل الإرهابيين للعبور نحو الأراضي السورية.
و نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن "دونكان لويس" المدير العام لجهاز الأمن الاسترالي قوله "إن داعمي تنظيم داعش يحاولون إغراء الفتية المراهقين في استراليا بالانضمام للتنظيم".
ولفت لويس إلى وجود نحو 120 فتى استراليا لا يتجاوز بعضهم 14 عاماً في صفوف التنظيم الارهابي حاليا في سورية والعراق وقد تم تجنيدهم والتلاعب بهم وزرع أفكار التطرف في عقولهم من خلال رسائل عبر الانترنت.
يذكر أن الادعاء العام فى مدينة مينابوليس الأميركية أعلن أن أميركيا يدعى زكريا يوسف عبد الرحمن من ولاية مينيسوتا اعترف بالتامر لتقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابى والتخطيط للتوجه الى سورية بهدف الانضمام اليه وهو ثاني أميركي يقر بذنبه في مثل هذه الاتهامات خلال أسبوع.
حيث اعترف عبد الرحمن أمام قاضي المحكمة الجزائية أنه التقى مع ثمانية رجال أكثر من عشر مرات في المساجد والحدائق والمطاعم للحديث عن الطرق التي يمكن من خلالها السفر الى سورية وعن كيفيه تمويل التنظيم الإرهابي.
مركز الاعلام الالكتروني