الإعلام تايم
ذكرت مجلة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسل برقيةً لمرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، يطلب فيها تعاون البلدين في محاربة "داعش" في سورية والعراق.
وذكرت الصحيفة أن اوباما تطرق في رسالته الى ما وصفها بالمعركة المشتركة ضد جماعة "داعش"، لكنه شدد على أن اي تعاون في مكافحة الجماعة سيكون رهناً بالتوصل الى اتفاق شامل في المجال النووي.
واضافت الصحيفة أن الرسالة يعتقد أنها الرابعة التي يوجهها اوباما الى آية الله خامنئي منذ تولي الرئيس الاميركي السلطة عام 2009.
تقارير إعلامية أفادت عن تداول وسائل الإعلام الإيرانية الخبر نقلاً عن المجلة المذكورة، من دون أي تأكيدٍ أو نفي.
بينما ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن رسالة أوباما لم تكن بعلم إسرائيل، وأن ذلك مؤشرٌ على صفقةٍ سيئة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وأضافت: إن الأمر هو السبب في سفر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس إلى باريس مساء الخميس.
من جانبها رفضت واشنطن تأكيد او نفي هذه الأنباء، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون ارنست: إنه ليس في موقع يخولُه بحث رسائل خاصة بين الرئيس واي قائد في العالم.
وكرر ارنست القول: إن ايران والولايات المتحدة بحثتا على هامش المفاوضات النووية التهديد الذي يشكله الارهابيون، لكنه أكد أن واشنطن لن تتعاون عسكرياً مع ايران في هذا الصدد، ولن تشاطرها المعلومات الاستخباراتية.
وكالات