الإعلام تايم
نفت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأنباء التي أوردتها بعض الوكالات حول حصول اتفاق نووي ضمني وعدم تمسك الوفد النووي الإيراني المفاوض بالخطوط الحمر.
وأكدت أفخم في تصريح لها الثلاثاء 28 تشرين الأول "أنه لم يحصل حتى الآن أي اتفاق على أي موضوع وأن التوافق الوحيد هو حول اسم وعنوان الاتفاق النهائي الذي هو (خطة العمل المشترك الشاملة) والوفد النووي الإيراني المفاوض على علم تام بالخطوط الحمر للبلاد وملتزم بها بدقة وحساسية بالغتين”.
وشددت أفخم على أن إثارة مزاعم بأن المفاوضين تجاوزوا الخطوط الحمر للنظام هي افتراءات موجهة الى المفاوضين فضلاً عن كونها قابلة للمتابعة القضائية وتعتبر نوعاً ما تجاهلاً للإدارة العامة للبلاد وعدم اهتمام بها.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية أن الفريق النووي الإيراني المفاوض يعلم أكثر من الآخرين بأن أي اتفاق لا يراعي الخطوط الحمر للبلاد هو عديم القيمة.
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أكد الأحد أن "إيران لن تقبل بأي قيد سوى الإطار المنطقي للشفافية في مجال التكنولوجيا النووية" مشيراً إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين يطرحون بالمفاوضات مطالب تختلف عن مواقفهم العلنية.
وفي سياق متصل، قال لاريجانى خلال جلسة لمجلس الشورى الإيراني "إن بعض المسؤولين الاميركيين يطرحون بعض القضايا خلال المفاوضات تتعارض مع مواقفهم العلنية وكلما اعترض الجانب الايرانى عليهم قالوا إنهم يفعلون ذلك نظراً لظروفهم الداخلية والأخذ بنظر الاعتبار موقف الكونغرس".
كما شدد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية في إيران على أكبر ولايتي السبت الماضي على أن المفاوضين الإيرانيين "لن يتراجعوا" عن مواقفهم المبدئية خلال مفاوضاتهم مع مجموعة دول خمسة زائد واحد حول برنامج إيران النووي وخاصة حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وكالات