الإعلام تايم
تستعد بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان لاحتمال استمرار المعارك في هذا البلد حتى لو تم التوصل الى اتفاق سياسي بين طرفي النزاع الرئيسيين، بحسب ما أعلنت رئيسة البعثة.
وقالت الدبلوماسية الدنماركية ايلن ليج التي تقود البعثة "أن قوة الامم المتحدة تعيد نشر عناصرها ال10500 حاليا لتركيزهم بشكل أكبر حول النقاط الساخنة ولا سيما في الشمال".
وقالت "إننا نستعد لما يمكن أن يحصل في حال تم التوصل الى اتفاق سياسي وفي حال لم يحصل هذا الاتفاق السياسي على الدعم الكامل للزعماء العسكريين والقادة على الأرض".
وعرضت الدبلوماسية تقريراً عن مهمتها أمام مجلس الأمن ودعته مع قادة المنطقة الى تشديد الضغط على الرئيس سالفا كير وخصمه رياك مشار لحملهما على التوصل الى اتفاق.
والتقى وفد مسؤولين من شرق إفريقيا وتحديداً من أثيوبيا وكينيا وأوغندا في جوبا رئيس جنوب السودان سالفا كير، لمحاولة إيجاد حل للحرب المستمرة منذ نحو عشرة أشهر في البلاد.
لكن ليج اعتبرت أنه حتى في حال التوصل الى اتفاق بين الخصمين الرئيسيين في جنوب السودان فإن ذلك لن يكون كافيا لوقف أعمال العنف.
وتنتظر بعثة الأمم المتحدة الى جنوب السودان تعزيزات ولا سيما من الصين التي تعتزم إرسال كتيبة من 700 عنصر ومن اثيوبيا.
مواقع