الإعلام تايم
أفادت مصادر إعلامية بريطانية نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية بأن لندن طلبت من أنقرة إيضاحات حول الصفقة التي قامت بها في وقت سابق من الشهر الماضي حيث حررت رهائن أتراك من "داعش".
المصدر قال: نجري اتصالات مستمرة مع الحكومة التركية بشأن الأنباء عن تبادل للسجناء مع "داعش".
وكانت وسائل الإعلام قد كشفت عن إن الصفقة تمت من خلال مبادلة أنقرة بعثتها الدبلوماسية بعناصر من التنظيم، بينهم بريطانيين، اعتقلتهم أنقرة لذات الغرض، فصحيفة صحيفة "طرف" التركية اليسارية المعارضة، قالت إنه "تمت مبادلة 180 عنصراً جريحاً من تنظيم الدولة، أصيبوا في هجمات أميركية في آب / أغسطس ونقلوا إلى المستشفيات التركية، بالدبلوماسيين الأتراك الـ49.
مسؤولون في جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني عبروا عن قلقهم من إمكانية وجود بريطانيين بين هؤلاء الذين تمت مبادلتهم، وهما شاباز سليمان (18 عاماً) وهشام فولكارد (26 عاماً).
فيما نقلت وسائل الإعلام البريطاني عن مسؤولين بريطانيين بأنهم لا يستبعدون حدوث مثل هذه الصفقة التي يحيط بتفاصيلها الغموض، و لا يستبعدون أن تكون تركيا قد نفذت شروط "داعش".
وتعتبر الحكومة البريطانية من الحكومات الأوروبية المتشددة بشأن عدم عقد صفقات مع الإرهابيين مقابل الإفراج عن رهائن، غير أن دولاً أوروبية أخرى قامت بمثل هذه الخطوة.
وكانت تركيا تمكنت من الإفراج عن دبلوماسييها المختطفين في العشرين من أيلول /سبتمبر الماضي، في صفقة وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"عملية معدة مسبقاً" من جانب المخابرات التركية، وفقاً لما ذكرته قناة "إن .تي .في" التلفزيونية.
مواقع