الإعلام تايم
اختتمت قمّة منظمة شنغهاي أعمالها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه بالدعوة إلى تسوية الأزمة في سورية سياسياً واحترام سيادتها، كما رحب الدول الأعضاء بنجاح إكمال عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية التي انتهت تحت الإشراف الدولي في موعدها.
وانتقدت المنظمة الجهود الاميركية لتقويض السلام العالمي بشأن تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي.
وكانت القمة 14 بدأت أعمالها بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمراقبة في المنظمة لتوقيع عدد من الوثائق، حيث رحب البيان الختامي للقمة بتوقيع اتفاق مينسك الرامي إلى إنهاء النزاع في شرق أوكرانيا استناداً الى خطة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان بوتين أعلن أن بلاده ستسعى خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي إلى توسيعها وزيادة فعاليتها، مؤكداً تطابق موقف الدول الاعضاء في العديد من القضايا الدولية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
اما إيران التي أوجب بوتين انضمامها للمنظمة كي تصبح أكثر فاعلية، أكد رئيسها الشيخ حسن روحاني على ضرورة مواجهة الخطر الذي تمثله الجماعات الإرهابية على دول المنظمة والمنطقة، داعياً الى التعاون السياسي والاستخباراتي لمواجهة الأزمات الثقافية والاقتصادية وحماية الدول الاعضاء.
وفي كلمته، أعلن الرئيس الكازاخي نور سلطان نزاربايف أن الهند وباكستان طلبتا رسمياً الانضمام إلى منظمة شنغهاي، معرباً عن أمله في أن تحصل الدولتان على عضوية كاملة فيها.
ويرى مرقبون أنه في حال تم انضمام الدول الثلاث (إيران والهند و باكستان) الى المنظمة فإن ذلك سيكون بمثابة رد على التحشيد الذي يقوم به حلف شمال الاطلسي في المنطقة والعالم.
منظمة شنغهاي التي تأسست في حزيران/يونيو 2001 في مدينة شنغهاي الصينية تضم روسيا و5 دول آسيوية هي الصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان بينما تتمتع كل من الهند وإيران ومنغوليا وباكستان بوضع مراقبين فيها.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لمنظمة شنغهاي بتعزيز الثقة المتبادلة بين الأعضاء ودعم التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية، إضافة إلى دعم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
طاجيكستان - مواقع