الإعلام تايم
بدأت صباح اليوم الثلاثاء 9 أيلول، أعمال المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية في طهران بمشاركة سورية.
وأكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني في كلمة له خلال المؤتمر " أن الغرب يريد تفريق المنطقة من أجل السيطرة عليها وأن دسائسه مستمرة ولن يكف عن حياكتها ضدنا".
وأوضح أن " إيران لا تريد عملاء لها بل أخوة خاصة أمام الغرب الذي يريد الهيمنة على المنطقة وأنه بتعاون البلدان الإسلامية معها سيتم تقليم أظافر الغرب".
وأشار لاريجاني إلى أن استراتيجية الغرب هي التي أسست للكيان الصهيوني وأن الدول العربية لم تكن تمتلك استراتيجية واضحة لدحر هذا الكيان، مشدداً على أن المقاومة في لبنان وفلسطين لها الأثر المؤثر في مصير الشرق الأوسط بما استلهمته من الثورة الإسلامية في ايران وأفكارها وأنه يجب أخذ الدروس من انتصارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
من جانبه، قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح إن "غزة انتصرت لأن العدو لم يحقق شيئا من أهدافه في الحرب العدوانية عليها".
وأضاف شلح: إن "اسرائيل" اليوم تقف على أخطر مفترق طرق في تاريخها وهي غير قادرة على تحقيق الانتصارات أو تحقيق السلام و التسوية، مؤكداً ان "اسرائيل" لم تكن تتحمل كلفة الحروب بشرياً اكثر من أي وقت مضى.
بدوره، أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له في المؤتمر الدولي، أن "اسرائيل" تعمل لقطع المنطقة عن إسلامها وماضيها، مشيراً الى أن فلسطين هي البوصلة والمنطلق فإن نجحنا فيها نجحنا في كل منطقتنا.
وأوضح، أن غزة انتصرت ثلاث مرات حيث كانت الاخيرة قد أسقطت شرعنة الاحتلال، مشدداً على أن غزة المقاومة الشريفة سطرت ملحمة عظيمة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، مشيراً الى أن من يبرر للتكفيريين شركاء لهم وأعداء للاسلام.
هذا و تحدث الرئيس السابق لجمهورية جزر القمر احمد عبد الله سامبا في المؤتمر الدولي، وقال إن "على المؤتمر الاعلان عن رفضه لتهميش القضية الفلسطينية"، مشدداً على أن الامة الاسلامية عليها مسؤولية خاصة تجاه ما يجري في فلسطين.
واكد سامبا انه علينا ان نطالب الامم المتحدة بادانة الكيان الصهيوني لبدئه العدوان، وممارسة الضغوط على المنظمات وزعماء الدول لإنهاء العدوان على غزة، مشدداً على "أننا كمسلمين تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية دعم المقاومة الفلسطينية.
طهران - وكالات