قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "غير المُفاجِئ" بإقالة وزير خارِجيّته ريكس يتلرسون ربّما يَكون "الجائِزة الكُبرى" التي سيُقدِّمها إلى الأمير محمد بن سلمان، وليّ العَهد السُّعودي، الذي سيَلتَقيه في البيت الأبيض بعد أُسبوع،
من يتابع السلوك الأميركي في سورية مؤخرا يجدها تتمسك بأوراق قوة واهية لا تخيف الا السطحيين الذين يصغون الى تهديدها ويجترون تاريخها وبطشها ويتذكرون عداءها للقانون وحقوق الناس.
إنه ناحوم غولدمان، أحد آباء اسرائيل والرئيس السابق للوكالة اليهودية، الذي قال لمناحيم بيغن "عليكم الانتقال من المفهوم الاسبارطي للدولة الى المفهوم الأثيني". أن تكون اسرائيل الفاتيكان اليهودي.
كَثُرَت بعد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووي أمام المجمع الفدرالي، تصريحات مسؤولين أميركيين مناديةً ببدء مفاوضات فورية مع روسيا توقاً لتحقيق "الاستقرار الإستراتيجي في العالم" الذي زعزع أركانه التفوق الروسي
معظم دول العالم النامية تضع كلّ مقدراتها في معركة أو حدث ما، من دون أن تنتبه إلى تأريخ هذا الحدث، وإظهاره إلى الإعلام بالشكل الذي يجب أن تقرأه أو تراه أجيال المستقبل. ليس هناك ضيرٌ أبداً أن يتعلم المرء حتى من أعدائه،
يصدم المرء حين تتحدث دول استعمارية عن الأخلاق وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وغيره من العبارات الطنانة .. فرنسا نموذجا، حين يردد وزير خارجيتها الحالي لودريان عن القيام بقصف سورية إذا ثبت أن جيشها استعمل الكلور في حربه على الإرهاب .
ترعرعنا على الثقافة الفرنسية، على التاريخ الفرنسي. مثلما فتننا نابليون بونابرت فتنتنا بريجيت باردو. من ألبير كامو الذي أخذنا الى اللحظة السيزيفية الأكثر التباساً في الشخصية البشرية الى أندريه مالرو الذي....
الرجاء ممن يعتقد أننا بلا قلب ولا نعرف الرحمة لأننا لا نحس بالغوطة أن يوقر يقينه وايمانه لأننا مللنا أن يلجأ هؤلاء الى الاتهام وأن يقرروا لنا ماذا في صدورنا .. وكأني بالنبي يغضب من جديد ويقول لكل هؤلاء ..
مع أن قوات أميركية تشارك "الإسرائيلية" في مناورات ضخمة تجري بإسرائيل، إلا أن المؤكد أن "الإسرائيلي" ليس مرتاحاً إلا إذا جاء كل الجيش الأميركي بما يمتلكه من عدد ومن سلاح متطور ليقوم مقامه في أية حرب قد تندلع في الشرق الأوسط.
يبدو أنّ الرؤساء الأميركيين، سواء كانوا جمهوريين أم ديمقراطيين، يبقون دائماً أسرى ما يُسمّى الدولة العميقة في الولايات المتحدة، والمتمثلة في وزارة الدفاع ووكالات او أجهزة المخابرات الحكومية المختلفة،
"قد لا تكذب الصور إنما الكذّابون يستطيعون أن يصوّروا".. هذا ما قاله المصور الأمريكي لويس هاين، الذي لم يكن يمتلك يومها إلا كاميرا (الأبيض والأسود)، بحق الكذّابين، لنضيف اليوم على مقولته أن الكذّابين يستطيعون أيضاً أن يلفقوا أفلاماً،
منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كان الجميع بانتظارِ الإجابةِ عن سؤالٍ مهم: ما مصير العلاقاتِ الروسيةِ الأميركية في ظل الصدامِ السياسي المحموم بينهما على عدةِ نقاطٍ ساخنةٍ حول العالم، بعضها يصل إلى حدِّ الصدام العسكري
أعتقد ان الأميركيين يستعرضون عضلاتهم في كل مناسبة، فلا يستبعد أن يلجأوا من الآن وصاعداً مثل الإسرائيليين لشن غارات جوية وللمبادرة الى قصف صاروخي تحت ذرائع واهية على مواقع للجيش العربي السوري انتقاماً من المقاومة السورية ومن العناد السوري.
هو نفسه، الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة آل ثاني، روى كيف أنه قصد ووزير خارجيته حمد بن جاسم الولايات المتحدة الأميركية، ساعياً إلى الحصول على اعتراف كامل بحكمه من واشنطن