يواصل تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" استقطاب الاهتمام الإعلامي، رغم خسارة الأوّل معظم مناطق نفوذه في سورية، واقتصار وجود الثاني على محافظة إدلب وأجزاء متصلة من ريف حلب الغربي وغرقه في معارك استنزاف جانبيّة ضدّ "الإخوة الأعداء". في الوقت نفسه
لم تكتمل فرحة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بالاستعراض النووي الفاشل الذي قدّمه مطلع شهر أيار الماضي، معلناً نجاح «الموساد» في سرقة الأرشيف النووي الإيراني، والذي أقرت العديد من الجهات الدولية....
أثارت التصريحات التي أدلى بها قائد فيلق القدس قاسم سليماني والتي قال فيها إنّ حزب الله قد فاز بـ 74 مقعداً في البرلمان اللبناني الحالي دهشة أطراف عديدة، وقد أثار هذا التصريح بعض ردود الفعل ولا سيما من قبل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
إقناع كيم جونغ أون بتفكيك أسلحته النووية (لا البرنامج النووي برمته) ليس إلا أحد العناوين لتلك المصافحة الحارة مع دونالد ترامب. العنوان الخلفي لــ "قمة القرن" (على ما عنون به الإعلام الغربي) اجتماع لم يدم أكثر من مئة دقيقة في سنغافورة،
ينبئ الطابع الفضفاض والهزيل الذي حملته المنحة الخليجية الجديدة للأردن بأن هذا الدعم الذي نتج من قمة مكة لن يؤدي إلى معالجة الأزمة الجوهرية في الاقتصاد الأردني والمتمثلة في "الانكماش". وبالنظر إلى ذلك، تبدو المنحة، بالنسبة إلى بعض المراقبين
في وقت كان يعلن فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوا عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأميركي حول منبج يوم الثلاثاء الماضي يقضي بانسحاب الوحدات الكردية وتشكيل مجلس محلي برعاية أميركية تركية،
ليس للدول العظمى "أصدقاء” أو "حلفاء" من بين الدول الصغرى، خصوصاً اذا كانت بحاجة دائمة إلى "مساعدتها"، سواء على شكل منح وهبات او قروض بشروط مخففة، مع أمل بشطبها ـ ذات يوم ـ تكريماً للتحالف بين الاقدر والأضعف.
لمن مازالوا يفهمون اللغة العربية، القدس عاصمة فلسطين، المدينة المقدسة التي حدودها جبال نابلس وجبال الخليل وتبعد عن البحر المتوسط 52 كم، وعن البحر الميت 22 كم، فيها الحرم الشريف والمسجد الأقصى، ولها من الأبواب سبعة،
لا يبدو أن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل سيكون آخر مفاجآت الساحة العربية هذه الأيام، فالوضع العربي يعيش في إحدى أكثر مراحل عدم استقراره منذ توقيع اتفاقية سايكس بيكو قبل مئة سنة وإعلان قيام الكيان الصهيوني منذ سبعين سنة.
أن يعود الآلاف إلى الشوارع في الأردن، قد يبدو ذلك للوهلة الأولى عرضاً لفيلم مشوّق، ولكن للمرة الثانية، أو أن الربيع العربي الذي انكشف خريفاً على العرب يطل برأسه مرة أخرى، ليُخضع البلد «الناجي» للنتائج الكارثية بنسختها الليبية والسورية.