من عادة المدن التي تسقط هي أن سقوطها يبدأ على الورق وفي نشرات الأخبار وقبل وصول عدوها اليها .. ومن عادة الهزائم أنها تبدأ في القلوب وليس على أرض المعارك وأن هدير الخوف يسمع في العقول قبل أن يسمع هدير الدبابات في شوارعها
في أيار 2015، سافرَ "الوزير الأول" الفرنسي "مانويل فالس" إلى برلين لحضورِ نهائي دوري أبطال أوروبا مع ولديه. يومها كان الحدث سيمر مرور الكرام، كونهُ أمراً متعلِّقاً بالحياةِ الشخصية لمسؤول،
العلاقات الامريكية الإيرانية تتجه الى مرحلة جديدة من التوتر ربما تكون أكثر حدة من سابقاتها بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية الساحقة على قرار بتمديد...
نحن في متن عصر بشر به حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله بقوله المعروف " لقد بدأ عصر الانتصارات وانتهى عصر الهزائم" .. تجسيد ذلك في حلب وفي العراق اليوم، إنه الوفاء لشعوب العرب التي تعايشت مع هزائمها ولم تنحن لها يوماً،
انهارت مقاومة المسلحين في أحياء حلب الشرقية على نحو فاق كل التوقعات. فأحياء مثل هنانو والحيدرية، والصاخور وجبل بدرو وبستان الباشا والهلك, والتي شكلت معاقل للإرهابيين منذ غزاها المسلحون في تموز عام 2012, وحرر الجيش السوري وحلفاؤه ثلث الأحياء الشرقية
لم يعد السؤال هل بدأت معركة حلب. المعارك الأخيرة تطرح سؤالاً مختلفاً: هل نهاية الحرب في حلب قريبة؟ يبدو أن أيام المسلحين باتت معدودة. الجبهات المفتوحة في أكثر من حي وموقع، وعودة بعض الأحياء إلى كنف الدول، تشير إلى أن المسلحين في مأزق،
يبدو أنه مخطئ، وأكثر من يظن أن صدمة فوز الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية قد تلاشت ارتداداتها، بل إن المؤشرات بما فيها تصريحات الرئيس المنتخب تشي بأن مفاعيلها السياسية سوف تزداد تأثيراتها، أكانت سلبية أم إيجابية مع بدء تسلمه
في مستهل التسعينيات، وفي ظل حكومة إسحق رابين، يظهر دحلان بين مدير الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية (الشاباك) آفي دفتر ماسكاً بيده، والمستشار السياسي لرابين جلعاد شير ضاحكاً، وثالث الإسرائيليين هو مدير المنطقة الجنوبية آنذاك
أطلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الطلقة الأولى والاهم في الحرب النفسية الباردة التي يشنها حاليا ضد دول الاتحاد الأوروبي عندما هدد بفتح الحدود التركية...
ما تطرحه وما تخطط له الادارة الامريكية في الرقة والمناطق الشرقية والشمالية شرقي سورية تأتي تحت عنوان الانقضاض على الدولة السورية ومؤسساتها الشرعية بعد عجزهم....
طليعة قوات مصرية في سورية. "القفزة الصغيرة التي تحتاجها العلاقات السورية المصرية كي تعود إلى طبيعتها"، والتي تحدث عنها قبل أربعة أيام وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قد تكون حدثت، وتنتظر تكريساً قريباً مع وصول ديبلوماسي مصري رفيع إلى دمشق
كان جبران خليل جبران يقول " أبناؤكم ليسوا لكم "، هو في الحقيقة يقصد أن الأبناء يتغيرون عن آبائهم في كل شيء تقريباً، من الأفكار إلى التطلعات إلى الثقافة إلى النظرة الإنسانية والأحاسيس المختلفة .. كأنما كان يريد القول أيضاً اتركوهم وشأنهم
حدثان مهمان سوف يؤثران في مستقبل العالم السياسي، فوز تيريزا ماي برئاسة حزب المحافظين البريطاني خلفاً لكاميرون، وتصويت الشعب البريطاني لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية ممثلاً صورياً للحزب الجمهوري
انتظرنا وطال انتظارنا.. لعلّ مفتّي ودعاة "الجهاد" تنبض فيهم عنتريات الخروج على الشاشات ويدينون القرار الاسرائيلي بمنع الآذان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة القدس.. ولكن هيهات....