"والله العظيم وأنا بصلي العشاء اليوم قلت يارب تجي إسرائيل تقصف".. "يا ليل يا ليل ما احلا هل ليله الله اكبرررر.. "فرحة قلبي ليله ولا احلا من هيك تفجير بكفر سوسه وتفجير بمطار المزه".. غيض من فيض التهليل والتكبير بالفرحة التي غمرت أصحاب ومرتادي صفحات...
لا تزال العديد من التصريحات والمقاربات التي أقدم عليها الرئيس الأميركي -الفعلي بعد أقل من أربعة أيام- يغلب عليها طابع الزوابع، سواء تلك التي كانت تنطلق من اعتبارات انتخابية بحتة أم التي جاءت في سياق مقارباته لكثير من القضايا، وتحديداً ما يتعلق بتلك ا
على مراحل يعمل "داعش" في سبيل السيطرة على كامل مدينة دير الزور. نجح التنظيم أمس في فصل المدينة عن مطارها العسكري، ليحاول بعدها قضم المزيد من النقاط، بغية تقطيع أوصال المدينة قبل الإطباق على كل بقعة منفردة. في المقابل، لا يزال الجيش السوري يعمل بإصرار
ابكوا اصرخوا لموت عزيز، فالعالم العربي منقسم إلى طرق حياة، والتسليم بالقدر الحالي مسألة وقت، وليس كل الوقت لأن أعمار العرب محسوبة في هذه الأيام بما تنتمي إليه. المعارضات الدمية التي تشغل الجميع لأنها لم تعد حسب الفهم الديمقراطي
لا خصوم دائمين وأينما وجدت المصلحة حكمت السياسة، وبتعريف آخر السياسة وفن الممكن. من هنا اعتقد أردوغان قبل ست سنوات أنه بالإمكان إسقاط الدولة السورية وإجبار الرئيس الأسد على الرحيل كما حصل مع رؤساء تونس ومصر وليبيا، لعدة عوامل داخلية وخارجية
الغارة الإرهابية الإسرائيلية التي استهدفت مطار المزة العسكري غرب دمشق منتصف ليلة الجمعة الماضية لم تكن مفاجئة أو مستبعدة الحصول أساساً، بل إن الحضور الإرهابي الإسرائيلي على الميدان السوري كان ولايزال بالوكالة والأصالة منذ تفجير مخطط تدمير سورية
إنه الأحد الأخير في عمر الولاية الثانية للرئيس الأميركي "باراك أوباما". ساعاتٌ قليلة ويحمِل أسوأَ رئيسٍ في تاريخِ الولاياتِ المتحدة لقبَ "الرئيس السابق"، لكنهُ حُكماً كان يحمل ومنذُ انتخابِه لقبَ "الرئيس الضرورة"،
كم مرت "دواعش" عبر تاريخ المنطقة، بدأت تحت جلودنا ولم نشعر بها إلا في اللحظة التي صار لها حضور وكيان وقدرة على المنازلة. كل من ينكر أن "داعش" الحالي تربى بيننا...
القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي انطلق من قاعدة في مدينة طبريا المحتلة، واستهدف مخازن اسلحة في مطار المزة العسكري قرب العاصمة دمشق، ليس الأول، ولن يكون الأخير....
حصلت "الأخبار" على لائحة مقدّمة من تركيا إلى روسيا تحمل مقترحات بأسماء وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات الأستانة. وطغت الأسماء والجهات ذات الجذور "الإخوانية" على اللائحة، مع استبعاد واضح للجهات المحسوبة حصراً على السعودية
لا ينفك القاع الأميركي يغور في كل مرة أبعد مما كان متاحًا له، ويغالي ـ رئيسه المنتهية ولايته ـ كما في كل مرة ـ في المباهاة بما يعتبره إنجازات على الصعيد الداخلي والخارجي في خطاب الوداع الذي ألقاه يوم أمس في شيكاغو، المدينة التي رسم فيها سيرة حياته
مع تجدد الحديث عن إعادة الإعمار عند كل مفصل من مفاصل الحرب، تعود الأرقام المخيفة لحجم الخسائر التي لحقت بسورية خلال السنوات الماضية، لتكشف حجم العمل والإمكانات المادية التي سيتطلبها تحفيز عملية تأهيل القطاعات المدمّرة حين توقف رحى الحرب
جميل أن يهدد مسؤولون في السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" في حال إقدام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة، ولكننا نحن الذين تابعنا العشرات من التهديدات،
ي الرابع من تشرين الثاني الماضي أُعلن مقتل محمد الغابي (نسبةً إلى سهل الغاب) قائد "جيش التحرير". وعلى الرغم من أنّ الغابي لا يُعتبر أحد الوجوه الشهيرة إعلاميّاً، غيرَ أنّ للقتيل خصوصيّةً تميّزه عن معظم قادة المجموعات المسلّحة في سورية.
سيعلن مولود جاويش أوغلو 4/1/2017 أن مباحثات الأستانة لحل الأزمة السورية المزمع عقدها في الأستانة سوف تنطلق يوم 23/1/2017 ثم يضيف أن واشنطن لن تكون مستبعدة عن تلك المفاوضات ما يفهم منه أن محاولات الترميم في الآليات المقترحة لا تزال جارية،
ي هذه الأيام وفي ذكرى ما سُمّي بالربيع العربي، ثمة أمر محيّر ارتبط بذلك الربيع. أمر يدعو إلى الدهشة والتساؤل حقاً.. ما الذي يدفع "إمارة" صغيرة أن تنفق من أموال شعبها، ما يزيد على عشرة 10 مليارات دولار في أقل من ست سنوات منذ اندلاع ما سُمي الربيع
تسعى أنقرة إلى إظهار حرصها على إنجاح المبادرات السياسية الساعية إلى إنهاء الحرب في سورية، على الرغم من تنسيقها وإشرافها المستمر على نشاط غرف عمليات الجماعات المسلحة، التي تعدّ لهجوم يستهدف عزل مدينة حلب
شاعت في أوساط المؤيدين للدولة السورية خلال السنوات الصعبة الماضية سرديات تلوم كلا من الدولتين الحليفتين (إيران وروسيا) على إصرارهما على المحافظة على حد أدنى من العلاقة الإيجابية مع تركيا، وتراوحت تلك السرديات بين الانتقاد الخجول الذي لا يمل أصحابه
سنة أخرى من البهجة والفرح تعيشها إسرائيل، فالحل العربي لم يأت، فالموت العربي هو الباقي وكذلك الخراب النفسي وتدمير المدن، بل تدمير الانسان وسحق روحه وتخريب الطفولة المهيأة لأن تكون أجيال المستقبل.